يعيش سكان إندونيسيا في فزع وهلع بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 7,3 درجات جزرَ الملوك شرقي البلاد، ما ينذر بقرب تعرض إندونيسيا لكوارث بيئية كبيرة، كما حدثت في تسونامي عام 2004، والتي خلّفت وراءها 300,000 قتيل تقريبًا من البشر. فمجموعة الأمواج العاتية التي تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه، أو الزلازل، كالمحيطات، بدأت تضرب بعض الجزر الإندونيسية، ما جعل السلطات، تعلن حالة الاستعداد القصوى استعداداً للخطر القادم، فالزلزال الذي وقع في جزر الملوك، يعد الأعنف من نوعه في السنوات الأخيرة. فالزلزال الذي ضرب جزر الملوك الإندونيسية، يقل درجة ونصف عن الزلزال الذي ضرب تسونامي، عام 2004، والذي قدر وقتها إلي 9 درجات علي مقياس ريختر. وتكبدت اندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والضحايا، وتعد موجة المد هذه من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث. فتسونامي قام برفع مستوى البحر لدى الشاطئ إلى ارتفاع 15 متراً نتيجة كمية المياه الهائلة القادمة من عرض المحيط باتجاه الشاطئ، وكانت اندونيسيا، سريلانكا، الهند، وتايلاند من أكثر المتضررين من موجة المد لقرب هذه الدول من مكان الصدع الأرضي. "جزر الملوك" وضرب زلزال قوي بلغت قوته 7,3 درجات جزر الملوك شرق إندونيسيا، ما أدى إلى تحذير من حصول تسونامي. وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وسبق أن تعرضت لتسونامي مدمر في العام 2004 أسفر عن مقتل أكثر من 170 ألف شخص في سومطرة. وأعلنت السلطات حالة الإنذار من موجات مد عالية «تسونامي»، الأمر الذى تسبب فى فرار الآلاف من السكان من بيوتهم، وأشارت السلطات المحلية إلى أن الأمواج القوية قد تضرب أجزاء من الفلبين واليابان وتايوان، وجزر فى جنوب المحيط الهادي. "عمق 46 كلم" فالزلزال بلغت شدته 7,3 درجات، ضرب جزر الملوك في شرق إندونيسيا بحسب ما أفاد المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، ما دفع السلطات إلى توجيه تحذير من حصول تسونامي. وقال المعهد الأمريكي أنه تم تحديد مركز الزلزال على عمق 46 كلم، وعلى بعد 154 كلم شمال غرب جزيرة تيرناتي. وأفاد مركز المحيط الهادئ للتحذير من تسونامي أنه "يمكن حصول أمواج تسونامي على الشواطئ الواقعة ضمن 300 كلم". وأضاف المركز في تقريره، أن أمواج تسونامي قد تضرب أجزاء من إندونيسيا وكذلك الفيليبين واليابان وتايوان وجزرا في جنوب المحيط الهادئ. "أمواج تسونامي" وأوضح المركز أن أمواج تسونامي يراوح ارتفاعها بين 30 سنتيمتراً، ومتر واحد يمكن أن تضرب مناطق في إندونيسيا فيما توقع أمواجاً على سواحل الفيليبين لا يتجاوز ارتفاعها 30 سنتيمترا. وقال مسؤول في وكالة الارصاد الإندونيسية في تصريحات صحفية، "لقد سارعنا إلى توجيه تحذير من تسونامي". وقال جوليوس غوليانو خبير الزلازل لدى الحكومة الفيليبينية في تصريحات صحفية، إن بلاده وجهت بدورها تحذيرًا من تسونامي، مضيفا "لقد دعونا (المجموعات المحلية) إلى رصد المناطق على طول الساحل للتحقق من حصول أمواج تسونامي". لكنه نفى صدور تعليمات بإجلاء السكان متوقعا ألا تكون موجات التسونامي مرتفعة. وتقع أندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وسبق أن تعرضت لتسونامي مدمر في العام 2004 أسفر عن مقتل أكثر من 170 ألف شخص في إقليم اتشيه غرب جزيرة سومطرة، فيما قضى على عشرات الآلاف في بلدان أخرى تطل سواحلها على المحيط الهندي. "كارثة متوقعة" الدكتور مغاوري شحاتة الخبير المائي والجيولوجي، قال إن الجزر الإندونيسية تستعد الآن لكارثة بيئية مخيفة، أكبر من تسونامي 2004، مضيفاً أن غالبية تلك الجزر بها انكسار مائي عنيف، وهو بداية للموجات المدمرة التي تهدد الأراضي القريبة من تلك الجزر. وأوضح الخبير الجيولوجي ل"مصر العربية" أن تسونامي يقترب من اجتياح إندونيسيا، فأراضيه مهيأة لتلك الكارثة الإنسانية، قائلاً إن الزلزال الذي يمكنه ضرب المياه، ب 7 درجات، قد تصل ارتفاع أمواجه إلى 100 متر تقريباً، وهذا يؤكد توقعات مراكز رصد الزلازل، بقرب ضرب السواحل المحيطة باليابان وإندونيسيا. وتابع شحاتة أن الزلزال الذي ضرب جزر الملوك الإندونيسية، يقل درجة ونصف عن الزلزال الذي ضرب تسونامي، عام 2004، والذي قدر وقتها إلي 9 درجات علي مقياس ريختر. وتكبدت اندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والضحايا، وبالتالي فنحن أمام كارثة بيئية قادمة. جدير بالذكر أن زلزالا بقوة 7.3 درجة، ضرب جزر الملوك في شرق إندونيسيا، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة إنذار من حدوث تسونامي لفترة قصيرة، وسبّب حالة هلع بين السكان الذين فروا من بيوتهم. ويذكر أن إندونيسيا تقع على "حزام النار" في المحيط الهادئ, وسبق أن تعرضت لتسونامي مدمر عام 2004, أسفر عن مقتل أكثر من 170 ألف شخص في إقليم اتشيه, غرب جزيرة سومطرة, فيما قضى عشرات الآلاف في بلدان أخرى تطل سواحلها على المحيط الهندي.