كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن حجم التدخل السعودي لدعم قوي 14 آذار بقيادة سعد الحريري للفوز بالإنتخابات النيابية اللبنانية ، مشيرة إلى أنه وصل إلى مئات الملايين من الدولارات وكان المبلغ الذي أنفقته أضخم من الذي أنفقه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حملته الانتخابية. وقال الكاتب الأمريكي كريستوفر ديكي فى مقال له بالمجلة إن السعودية قدمت دعمًا ماليًا ضخمًا للغاية لتحالف سعد الحريري الفائز في الانتخابات وصل إلى مئات الملايين من الدولارات( 715 مليون دولار) واستطرد قائلاً :"دعونا لا نتحمس للديمقراطية في الشرق الأوسط بعد التدخل السعودي والدور الذي لعبته في المنطقة والذي يعد بدرجة كبيرة غير ديمقراطي لكنه سياسي للغاية وتلعبه بمستويات مختلفة". وأضاف أن هدف السعودية علي المدي الطويل الحفاظ علي نظامها الحاكم عن طريق إحلال الإستقرار في المنطقة من خلال كل الوسائل الدبلوماسية والسياسية، والتحدي الحالي الوحيد للسعودية مثلها مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية هو إيران ومحاولة وقف نفوذها السياسي المتنامي في السنوات الأخيرة بالمنطقة. واستطرد قائلاً: "لقد أخبرني وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أن إسرائيل هي مفتاح إيران لدخول العالم العربي ، وإذا كانت إيران تهدد العالم العربي، فإنها تهدده من خلال المشاكل التي تنشأ من الصراع العربي الإسرائيلي".