قام جهاز الأمن الوقائي في جنين اليوم السبت (15-11)، باعتقال معاقاً حركياً على خلفية انتمائه لحماس، فيما استدعى جهاز مخابرات السلطة في سلفيت، براء نجل المهندس القسامي القائد يحيى عياش، أثناء عودته من الأردن. وقالت مصادر مقربة من عائلة المواطن رياض شوكت موسى (43 عاماً) لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن "جهاز الأمن الوقائي استدعى صباح اليوم نجلها المصاب بشلل نصفي في يده ورجله اليسرى، ولم يفرج عنه حتى الساعة، وفوجئت العائلة عصر اليوم، بعدد من عناصر ذات الجهاز، وقد جاؤوا إلى منزل المختطف موسى في بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، وصادروا منه جهاز حاسوبه الشخصي". ويجدر ذكره أن رياض موسى أسيرٌ محررٌ من سجون الاحتلال، لستة اعتقالات، خلال فترة الانتفاضة الأولى، في تسعينيات القرن الماضي، وبلغ مجموعها عامين، وقد تعرض لحادث وضربة على رأسه، أدت لإصابته بشلل نصفي. وعلى ذات الصعيد، استدعى جهاز المخابرات التابع للسلطة في محافظة سلفيت، نجل المهندس القسامي القائد الشهيد يحيى عياش، براء عياش (22 عاماً) بعد أن أوقفه على جسر الكرامة، عائداً من رحلة بهدف الدراسة في تركيا، عبر الأردن إلى منزله في مدينة نابلس. وقال براء في حديث لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن مخابرات السلطة استدعته بعد أن تم استجوابه من قبل مخابرات الاحتلال على جسر الكرامة، لمدة أربع ساعات، وبعد أن وصل إلى الجانب الفلسطيني، قامت مخابرات السلطة بمقابلته وصادرت منه جهاز حاسوبه الشخصي، ومصروف جيب شخصيا له. وأكد عياش: "أن جهاز مخابرات السلطة سلمه استدعاءً لمراجعة مقره في سلفيت في (25-11)، فيما سلمته مخابرات الاحتلال استدعاءً لمخابراتها في معسكر حوارة بعد غد الإثنين". يجدر ذكره أن براء تخرج العام الحالي في جامعة النجاح، بتخصص تكنولوجيا المعلومات، وذهب إلى تركيا لمدة أسبوعين تقريباً للبحث عن جامعة مناسبة لإكمال دراسته العليا فيها، وبراء نجل مهندس كتائب القسام الأول يحيى عياش، الذي وقف خلف عشرات العمليات الاستشهادية خلال عقد تسعينيات القرن الماضي، وقد اغتالته قوات الاحتلال في (5/1/1996)، بتفخيخ جهاز هاتفه المحمول الخاص، خلال تواجده في قطاع غزة.