زعمت مصادر إعلامية عبرية، أنّ حكومة الكيان الصهيوني نسّقت مع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، وأبلغته نيتها تنفيذ عمليات اغتيال واسعة بحق قيادات وزعماء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعلى رأسهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية. وادعت المصادر أنّ الحكومة الصهيونية ستقوم بذلك بعد عدة تقارير استخبارية أوردها جهاز الاستخبارات الصهيوني بأنّ بعض الفصائل الفلسطينية المقاومة، لا سيما حركة "حماس" وجناحها العسكري "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، سيستأنف العمليات الاستشهادية في قلب الكيان الصهيوني، وذلك بعد أن أوقفت حماس العمليات منذ ما يزيد عن عامين. وذهبت المصادر ذاتها لتأكيد أنّ الحكومة الصهيونية وجهت تحذيرات شديدة عبر بعض الجهات الإقليمية والدولية إلى قيادات حركة حماس، بأن قوات الاحتلال ستقوم باغتيال قادة سياسيين في حال شنت الحركة هجمات استشهادية داخل العمق الصهيوني، أو نفذت عمليات صعبة مؤلمة رداً على الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. من جانبها؛ حذرت مصادر فلسطينية من العواقب التي ستنجم إذا ما استأنف الكيان الصهيوني عمليات الاغتيال بحق القيادات السياسية الفلسطينية، مؤكدة أنّ ذلك سيرجع الوضع الفلسطيني إلى المربع الأول.