أطلقت طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أمريكية، صاروخا على سيارة في شمال غرب باكستان ما أسفر عن مقتل ثلاثة يعتقد أنهم من متشددي طالبان. وفي مكان آخر من المنطقة، انفجرت قنبلة في سوق مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح آخرين. ويشهد وادي سوات في شمال غرب باكستان منذ فترة قتالا في إطار حملة عسكرية للقضاء على مؤيدي طالبان في المنطقة المحاذية لأفغانستان.
وكان القصف الصاروخي وقع في لاده في منطقة جنوب وزيرستان، وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى.
ففي حين نقل عن شاهد عيان انه رأى سيارة دمرها الصاروخ وثلاث جثث قربها، نقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم إن القصف استهدف أكثر من سيارة وان القتلى خمسة.
وتعد تلك المنطقة جنوب وزيرستان معقل زعيم طالبان باكستان بيت الله محسود.
أما الانفجار فوقع في سوق في بلدة دارة اسماعيل خان، وقال اكبر مسؤول حكومي في المدينة، سيد محسن شاه، لوكالة رويترز: "يبدو ان القنبلة كانت مزروعة بالفعل، وحتى الآن لدينا سبعة قتلى على الأقل و50 مصابا".
وكانت الطائرات الباكستانية استهدفت بالقصف معقلا آخر لمحسود في المنطقة يوم أمس الاول السبت انتقاما من الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل رجل دين مناويء لطالبان في لاهور الجمعة.
وقد تصاعدت اعمال العنف في باكستان في الآونة الأخيرة، مما أثار قلقا دوليا حول استقرار البلاد التي تملك أسلحة نووية.