بيونج يانج - حكمت محكمة كورية شمالية على صحفيتين أمريكيتين من أصول شرق آسيوية الاثنين بالسجن 12 عاماً، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية التابع لكوريا الشمالية. وأفادت الوكالة أن المحكمة المركزية لكوريا الشمالية أصدرت حكمها على كل من لورا لينج وإيونا لي كعقوبة على "الجريمة المريعة التي ارتكباها ضد الأمة الكورية وعبورهما غير المشروع إلى الأراضي الكورية."
وكانت كوريا الشمالية قد اعتقلت الصحفيتين أيونا لي، وهي أمريكية من أصل كوري، ولورا لينج، وهي من أصل صيني، فجر 17 مارس/آذار على ضفة نهر "تومين" الفاصل بين كوريا الشمالية والصين، بدخول البلاد بصورة غير مشروعة بنية القيام ب"أعمال عدائية."
وتعملان الصحفيتان في قناة "كارنت" Current TV، التي يشارك في إدارتها آل غور، نائب الرئيس الأمريكي السابق.
وفي وقت سابق، دعت الولاياتالمتحدةالأمريكية كوريا الشمالية إلى الإفراج عنهما، كما دعت منظمات صحفية دولية إلى إطلاق سراحهما.
فقد طالب المعهد الصحفي الدولي بيونج يانج في إبريل/نيسان بإطلاق سراحهما "فوراً" معتبراً أنهما تستغلان ك"رهينتين سياسيتين" في خلاف دبلوماسي أكبر بين كوريا الشمالية والولاياتالمتحدة.
وتصف واشنطن نظام بيونج يانج بأنه نظام "ديكتاتوري تحت حكم مطلق للزعيم كيم جونج إيل."
وكانت بيونج يانج قد أقرت في مارس/آذار بأنها قامت بتوقيف الصحفيتين الأمريكيتين على أراضيها، معتبرة أن ذلك جاء بعدما "دخلتا البلاد بصورة غير شرعية،" وذلك إثر تقارير نُشرت حول اعتقالهما من قبل حرس الحدود خلال قيامها بتصوير مناطق عند الحدود الكورية الصينية.