غزة - استشهد أربعة مجاهدين فلسطينيين وأصيب عدد آخر اثر اشتباكات وقعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بين عناصر من المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال المتركزة في منطقة الطاقة، قرب معبر كارني شرق قطاع غزة. وبحسب شهود عيان في المنطقة فأن عدد من المجاهدين هاجموا قوات الاحتلال في منطقة الطاقة فيما تصاعدت أعمدة الدخان في المكان من منطقة شرق الشجاعية في حين رد الطيران الصهيوني "الاباتشي" بإطلاق صاروخين على المنطقة واستخدام القذائف المدفعية.
وقد أعلن معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ اليوم,انه تم التعرف على هوية أول الشهداء هو هاني الترابين وطاهر عيسى وجاري التعرف على باقي الشهداء.
فيما أعلنت مجموعة فلسطينية أطلقت على نفسها "جند أنصار الله" مسؤوليتها عن العملية التي وقعت جنوب معبر المنطار "كارني" شرق مدينة غزة, ولم تصدر إي بيانات بعد عنهم حتى اللحظة.
من جهتها قال العدو الصهيوني انه قتل اربعة فلسطينيين بعدما حاولوا زرع عبوة ناسفة والتسلل قرب معبر ناحل عوز شرق مدينة غزة صباح اليوم الاثنين، وكانت تهدف إلى اختطاف جنود صهاينة قبل تدخل الطيران الصهيوني.
وأضافت مصادر العدو أنه جرى تبادل عنيف لإطلاق النار بين قوات الاحتلال وأفراد مجموعة فلسطينية كبيرة نسبيا مما أدى إلى انفجار عبوة ناسفة، وقد وقع الاشتباك بعد أن حاول المقاومون الاقتراب من الحدود الفاصلة بين القطاع والأراضي المحتلة.
و زعمت تلك المصادر أن قواتها منعت عملية فدائية كبيرة شرق مدينة غزة.
وتعتبر هذه العملية الأكبر التي تنفذها المقاومة الفلسطينية منذ العدوان الصهيوني على والذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء وآلاف من الجرحى وتدمير مقرات الحكومة الفلسطينية والبنية التحتية لقطاع غزة.
وفي الخليل شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة مداهمات وتفتيش واسعة طالت عددا كبيرا من منازل المواطنين في بلدتي حلحول وصوريف شمال المدينة، وانتهت باختطاف مواطنين على الأقل.
وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اختطفت مواطنا من مدينة الخليل بعد مداهمة منزله فجر اليوم وتفتيشه بشكل همجي استمر عدة ساعات، وأفادت المصادر بان المعتقل هو أسامة النتشة.
كما أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اختطفت الشاب مأمون غنيمات بعد اقتحام منزله في بلدة صوريف شمال الخليل وتفتيشه واحتجاز ساكنيه لعدة ساعات.