باريس - تحطمت في المحيط الأطلسي يوم الاثنين الماضي طائرة ركاب فرنسيه تقل 228 راكبا بعد أن تعرضت لاضطرا بات جوية شديدة خلال رحلتها من ربو دي جانيرو إلى العاصمة باريس. وأكد وزير الدفاع البرازيلي أن الحطام الذي عثر عليه في المحيط الأطلسي هو للطائرة الفرنسية المنكوبة التي اختفت الاثنين، وقال الوزير نيلسون جوبيم عقب زيارته لأقارب المنكوبين في ريو دي جانيرو إنه "ما من شك" في أن الحطام الذي عثر عليه لطائرة إيرباص الفرنسية.
وجاء هذا التأكيد بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم سلاح الجو البرازيلي العقيد جوريج أمارال أن طائرات بلاده عثرت أثناء عمليات التفتيش المستمرة على "مواد ومقاعد طائرة وقطع بيضاء وآثار زيت وكيروسين في مواقع مختلفة في مياه المحيط الأطلسي تبعد عن سواحل البرازيل بنحو 600 كلم.
وأوضح المتحدث أن القوات المسلحة عثرت على الحطام بفضل الرادارات في المحيط بعدما رصدت نقاطا مضيئة تبين أنها لمواد معدنية وغير معدنية عائمة في المياه, ويرجح أنها للطائرة الفرنسية.
كما أفاد أن عشر طائرات تابعة لسلاح الجو البرازيلي ظلت تبحث عن آثار للطائرة بمؤازرة طائرات فرنسية مزودة بتقنية الأشعة تحت الحمراء وطوافات للبحث عن ناجين محتملين.
وقالت إبر فرانس إن الطائرة وهي من طراز إيرباص حلقت في جو عاصف أربع ساعات بعد إقلاعها المقرر من مدينة برازيلية حيث أرسلت بعد فترة قصيرة من ذلك رسالة آلية تبلغ عن حدوث أعطال كهربية.
وأوضح المتحدث باسم الشركة " فرنسوا بروس" أن عددا من أجهزة الطائرة تعطل مما منعها من الاتصال بالمراقبين الجويين على الأرض، وأضاف أنه من المحتمل أن ظروفا اقترنت مع بعضها مما أدى إلى السقوط، مشيرا إلى أنه من المرجح أيضا أن تكون الطائرة قد أصيبت بصاعقة جوية.
من جانبها ذكرت القوات الجوية البرازيلية أن الطائرة المعنية كانت على مسافة بعيدة فوق البحر عند فقدها، وأقلعت طائرات حربية من البلاد ومن أفريقيا للبحث عنها.
كما طلبت فرنسا مساعدة الجيش الأميركي في عمليات البحث عن الطائرة، وأقلعت طائرة استكشاف عسكرية فرنسية من السنغال على الساحل الغربي الأفريقي للمشاركة في عمليات البحث.
وأوردت شبكة (سي أن أن) الإخبارية الأميركية أن عمليات بحث وإنقاذ بدأت حول أرخبيل فرناردو دي نورنها (300 كلم من السواحل البرازيلية) عن الطائرة.
من ناحية أخرى أفادت الخطوط الفرنسية أن نحو ثلث طائرة الركاب المفقودة قرب سواحل البرازيل من الفرنسيين، كما أعلن بالبرازيل أيضا أن ثمانين مواطنا كانوا على متن الطائرة إضافة إلى ركاب من الولاياتالمتحدة وألمانيا وإيطاليا والصين وبريطانيا وإسبانيا، كما قال وزير الخارجية اللبناني إن مواطنين كانا على متن الطائرة.
وفي باريس قال الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي إن فرص العثور على ناجين ضئيلة جدا." وترأس ساركوزي خلية أزمة بمطار باريس لبحث الموقف. كما التقى بالمطار أسر الضحايا, بينما تتواصل التحركات لكشف غموض الحادث رغم الطقس السيئ.
وكانت الشركة الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق أن طائرة تابعة لها اختفت أثناء قيامها برحلة من البرازيل إلى باريس، بعد أن بعثت برسالة للإبلاغ عن حدوث تماس كهربائي فوق منطقة اجتاحتها عواصف وتعرضت فيها لمطب جوي قوي.
وأوضحت إبر فرانس أن الطائرة وهي من طراز إيرباص حلقت في جو عاصف أربع ساعات بعد إقلاعها المقرر من مدينة برازيلية، حيث أرسلت بعد فترة قصيرة من ذلك رسالة آلية تبلغ عن حدوث أعطال كهربية.
باريس - تحطمت في المحيط الأطلسي يوم الاثنين الماضي طائرة ركاب فرنسيه تقل 228 راكبا بعد أن تعرضت لاضطرا بات جوية شديدة خلال رحلتها من ربو دي جانيرو إلى العاصمة باريس.
وأكد وزير الدفاع البرازيلي أن الحطام الذي عثر عليه في المحيط الأطلسي هو للطائرة الفرنسية المنكوبة التي اختفت الاثنين، وقال الوزير نيلسون جوبيم عقب زيارته لأقارب المنكوبين في ريو دي جانيرو إنه "ما من شك" في أن الحطام الذي عثر عليه لطائرة إيرباص الفرنسية.
وجاء هذا التأكيد بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم سلاح الجو البرازيلي العقيد جوريج أمارال أن طائرات بلاده عثرت أثناء عمليات التفتيش المستمرة على "مواد ومقاعد طائرة وقطع بيضاء وآثار زيت وكيروسين في مواقع مختلفة في مياه المحيط الأطلسي تبعد عن سواحل البرازيل بنحو 600 كلم.
وأوضح المتحدث أن القوات المسلحة عثرت على الحطام بفضل الرادارات في المحيط بعدما رصدت نقاطا مضيئة تبين أنها لمواد معدنية وغير معدنية عائمة في المياه, ويرجح أنها للطائرة الفرنسية.
كما أفاد أن عشر طائرات تابعة لسلاح الجو البرازيلي ظلت تبحث عن آثار للطائرة بمؤازرة طائرات فرنسية مزودة بتقنية الأشعة تحت الحمراء وطوافات للبحث عن ناجين محتملين.
وقالت إبر فرانس إن الطائرة وهي من طراز إيرباص حلقت في جو عاصف أربع ساعات بعد إقلاعها المقرر من مدينة برازيلية حيث أرسلت بعد فترة قصيرة من ذلك رسالة آلية تبلغ عن حدوث أعطال كهربية.
وأوضح المتحدث باسم الشركة " فرنسوا بروس" أن عددا من أجهزة الطائرة تعطل مما منعها من الاتصال بالمراقبين الجويين على الأرض، وأضاف أنه من المحتمل أن ظروفا اقترنت مع بعضها مما أدى إلى السقوط، مشيرا إلى أنه من المرجح أيضا أن تكون الطائرة قد أصيبت بصاعقة جوية.
من جانبها ذكرت القوات الجوية البرازيلية أن الطائرة المعنية كانت على مسافة بعيدة فوق البحر عند فقدها، وأقلعت طائرات حربية من البلاد ومن أفريقيا للبحث عنها.
كما طلبت فرنسا مساعدة الجيش الأميركي في عمليات البحث عن الطائرة، وأقلعت طائرة استكشاف عسكرية فرنسية من السنغال على الساحل الغربي الأفريقي للمشاركة في عمليات البحث.
وأوردت شبكة (سي أن أن) الإخبارية الأميركية أن عمليات بحث وإنقاذ بدأت حول أرخبيل فرناردو دي نورنها (300 كلم من السواحل البرازيلية) عن الطائرة.
من ناحية أخرى أفادت الخطوط الفرنسية أن نحو ثلث طائرة الركاب المفقودة قرب سواحل البرازيل من الفرنسيين، كما أعلن بالبرازيل أيضا أن ثمانين مواطنا كانوا على متن الطائرة إضافة إلى ركاب من الولاياتالمتحدة وألمانيا وإيطاليا والصين وبريطانيا وإسبانيا، كما قال وزير الخارجية اللبناني إن مواطنين كانا على متن الطائرة.
وفي باريس قال الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي إن فرص العثور على ناجين ضئيلة جدا." وترأس ساركوزي خلية أزمة بمطار باريس لبحث الموقف. كما التقى بالمطار أسر الضحايا, بينما تتواصل التحركات لكشف غموض الحادث رغم الطقس السيئ.
وكانت الشركة الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق أن طائرة تابعة لها اختفت أثناء قيامها برحلة من البرازيل إلى باريس، بعد أن بعثت برسالة للإبلاغ عن حدوث تماس كهربائي فوق منطقة اجتاحتها عواصف وتعرضت فيها لمطب جوي قوي.
وأوضحت إبر فرانس أن الطائرة وهي من طراز إيرباص حلقت في جو عاصف أربع ساعات بعد إقلاعها المقرر من مدينة برازيلية، حيث أرسلت بعد فترة قصيرة من ذلك رسالة آلية تبلغ عن حدوث أعطال كهربية.