نفي عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن يكون حادث جنود الشيخ زويد صحيحاً، معتبرين أن هؤلاء الجنود والضباط استشهدوا في معارك يخوضها الجيش المصري داخل الأراضي الليبية لمساندة قوات اللواء المتقاعد حفتر. وهاجم المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم قضاة من أجل مصر، نظام الحكم في مصر، واتهم الجيش بقتل الضباط والمجندين، باستخدامهم في معارك حفتر ضد ثوار ليبيا، ثم يدعي الإعلام أنهم قتلوا في حوادث إرهابية . وقال “شرابي” في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:” العسكر يلقون بابناء الشعب المصري من ضباط وجنود القوات المسلحة في معركة ليبيا رغبة في الإنقلاب على ثورة ليبيا أيضا ثم تتوالى الأخبار بالصور والأسماء عن أسر الجنود والضباط هناك !!!”. وأضاف:” وعندما تعود جثث القتلى من هذه المعارك يطلقون أبواق الاعلام للحديث عن أنهم ماتوا فى حوادث إرهابية ويقيموا لهم الجنازات العسكرية ثم يتركوا اليتامى والأرامل يعانون الحسرة والألم على فراق أحبابهم، ويرسلون ضباطا وجنودا أخرين عوضا عمن ماتوا فدء لحفتر”. وتساءلت الإعلامية آيات عرابى كيف يمكن لتفجير فى كمين أن يقتل كل هذا العدد؟ معتبرة أن سقوط 26 قتيلا فى كمين واحد أمر غير قابل للتصديق. وأضافت عرابى، فى تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، “قتلى فى الشيخ زويد أم ليبيا؟ كيف يمكن لتفجير فى كمين أن يقتل كل هذا العدد؟ ( 26 قتيلا و20 مصابا.. هل الكمين أصلا، بيبقى فيه كل العدد دا؟”. وتابعت عرابى: “لماذا يتم قطع الاتصالات عن سيناء؟ هل يريدون إخفاء شىء هناك؟ تقول البيانات الصادرة عنهم إن قنبلة هاون أصابت دبابة! بالإضافة إلى الحادثة التى وقعت أول من أمس ضد جنود صهاينة، فهل الجيش متحكم فى سيناء فعلا كما يقول للناس أم أنه فقد السيطرة تماما؟ ثم لماذا ألغى وزير خارجية الانقلاب زيارته لطبرق التى يتواجد فيها حفتر؟ هل الوضع فى ليبيا متأزم بالنسبة لحفتر والقوات التى تساعده؟ ثم لماذا لم يخرج أحد من الانقلاب ليرد على ما نشره الأشقاء فى ليبيا لصورة بطاقة عسكرية لأحد الجنود المصريين التى تم العثور عليها فى سيارة تابعة لمرتزقة حفتر؟”. وكتبت عرابى: “الانقلاب يقول للعالم كله إن هناك إرهابا فى مصر، والمنطق يقول إنه من المفترض أن يستغل حادثة اليوم لصالحه، فيسمح على الأقل للصحف ومحطات التليفزيون الأجنبية بدخول سيناء ليدرك العالم فعلا أنهم أمام إرهاب كما يقولون لهم! ثم الجمهور الأهم فى مصر، فهم بحاجة لإقناع المصريين الذين يشك كثير منهم الآن فى حقيقة ما يحدث ولم يعودوا يصدقون الإعلام ولا الانقلاب، فلماذا لم يتم السماح لوسائل الإعلام التابعة للانقلاب بتصوير موقع الحادث وعمل لقاءات سريعة مع شهود عيان وغيره كما يتم فى تلك الحالات؟ كل تلك الأسباب تلقى بالشك على الحادث أصلا، تفجير لم يره أحد فى منطقة من مصر تقطع عنها الاتصالات بالكامل، ثم لا توجد محاولات جادة لتوضيح ما يقولون إنه حادث إرهابى، فما الذى يجعلنا نصدق أن هؤلاء الجنود قتلوا فى سيناء ولم يقتلوا فى ليبيا؟”. وأكد عدد من النشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، عدم حدوث اي تفجيرات خلال اليوم، وتحدوا نشر صور التفجيرات التي حدثت اليوم في سيناء وأسفرت عن مصرع 29 عسكرياً وإصابة العشرات، وأشاروا إلى أن الجنود القتلى جاءوا من ليبيا، بعد أن قام الثوار في ليبيا بتصفيتهم. قال “Mohamed Diaa Elsharawey”: “تم تغيير اسم ليبيا الى سيناء يعنى كل قتيل فى ليبيا سيقال انه قتل فى سيناء واتعودوا على كده من هنا ورايح”.