قامت قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء علي كانت مرابطة للدفاع عن الأقصي، وتدعي عبير زياد، وقام أفراد من قوات الاحتلال بنزع حجابها وجرها من شعرها بينما هي تصرخ وتستنجد دون مجيب. وبحسب الفيديو كانت القوات الصهيوينة تسحب السيدة بينما هي تصرخ مستنجدة دون مجيب حتى تم إدخالها لسيارة الشرطة.
جاء ذالك خلال اقتحام سلطات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصي المبارك، أمس، للاحتفال بأحد الأعياد الدينية لليهود وتصدي الفلسطينيون لذلك الاقتحام. وبعد أن أفرج عنها الاحتلال "الإسرائيلي" قاموا بإبعادها عن مدينة القدس لمدة 15 يومًا. يذكر أن الناشطة عبير متزوجة وأم لأربعة من الأطفال، وهي خبيرة متخصصة في الآثار الإسلامية، ومديرة للمركز النسوي في حي الثوري بالمدينة. وتعرضت للاعتداء المبرح عليها من سلطات الاحتلال أكثر من مرة، كما واعتقلت اداريًا أكثر من مرة. واعتمدت قوات الاحتلال على سياسة الإبعاد لعدد من رموز ونواب ونشطاء المدينة المقدسة، في محاولة منها للتقليل من تأثير هذه الشخصيات في المدينة، والاستمرار في الاعتداء الممنهج على سكانها.