قال مسؤول مصرفي إيراني كبير، إن المصارف الدولية، أحجمت عن إجراء صفقات لتجارة المواد الإنسانية مع إيران، خوفاً من تعرضها لغرامات جراء انتهاك العقوبات الغربية، رغم الخطوات الرامية إلى تسهيل التجارة. ويسمح نظام العقوبات- الذي فرضته الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على طهران بسبب برنامجها النووي- بتجارة المواد الإنسانية مثل الأغذية والأدوية. ولا تزال مصارف كثيرة تحجم تماما عن التعامل مع إيران بسبب الغرامات الكبيرة التي فرضتها السلطات الأميركية على إجراء صفقات مع دول تقع تحت طائلة العقوبات من بينها إيران، مثل الغرامة التي فرضت على بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي، والبالغة 8.9 مليار دولار.