طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الإمارات بالكشف فورًا، عن مكان نحو عشرة ليبيين محتجزين لديها؛ مرجحةً أن تكون السلطات قد أخفت 2 منهم على الأقل قسرًا بالإضافة إلى 6 إماراتيين. وقالت المنظمة فى بيان لها، اليوم الأحد: "إن عمليات الاحتجاز تتشابه مع حالات سابقة قامت خلالها السلطات باحتجاز مواطنين إماراتيين من المرتبطين بمجموعة إسلامية محلية تعسفًا، فضلاً عن احتجاز أشخاص من غير المواطنين لهم علاقة مزعومة بالإخوان المسلمين". وأضاف البيان أن "المجموعتين تعرضتا لمحاكمات غير عادلة وسط مزاعم ذات مصداقية عن التعذيب". وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذى لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى «هيومن رايتس ووتش»: "إن حالات الإخفاء الجديدة تبرهن على المسلك القمعى المتزايد لدولة الإمارات وفق وصفه". ونقلت "رايتس ووتش"، عن بعض أقارب اثنين من الليبيين المحتجزين قولهم "إن أيًّا من الرجلين لم يتصل بعائلته منذ احتجاز قوات الأمن لهما»، مضيفين أن السلطات الإماراتية ترفض الاعتراف بوجود الرجلين فى عهدتها أو الكشف عن مكانهما. وذكرت هيومن رايتس ووتش، أنها تحصّلت على نسخة من رسالة وجهها السفير الليبى فى الإمارات، عارف النايض، إلى وزارة الخارجية الليبية فى طرابلس بتاريخ 7 سبتمبر 2014، يؤكد فيها احتجاز عدد من الليبيين من قبل السلطات الإماراتية.