نشر موقع «ميدل إيست آى» البريطانى، تقريرًا يفيد أن حوالى 2.000 شخص تم تشريدهم؛ بسبب مشروع قناة السويس الجديدة؛ مشيرًا إلى أن السلطات بررت عمليات الهدم، بأن شبه جزيرة سيناء مملوكة بأغلبية ساحقة من قبل الجيش والدولة. وأضاف التقرير: "تم تدمير أكثر من ألف مبنى سكنى منذ بداية سبتمبر، و مصادرة العديد من الأراضى الزراعية دون أى تعويضات للأهالى". ونقل الموقع، عن شيرين حداد، محامية، من الأهالى المتضررين، قولها: "لقد تم تشريد أكثر من 2000 شخص، وقد تم إشعارهم قبل طردهم من منازلهم بأسبوع واحد، وهى فترة غير كافية على الإطلاق، فضلاً عن أنهم لم يتلقوا أى تعويضات إلى الآن".