أعلن صحفيوا بوابة الأهرام الدخول في اعتصام جزئي وامتناع عن العمل احتجاجا على سياسة رئيس تحريرها هشام يونس المتدنية والتي هوت بخا الى القاع انتهاج سياسة انتقامية وعدائية ضد كل من يختلفون معه في الرأي أو ينتقدون أية قرارات مخالفةوقال الصحفيون في بيانهم وطالبوا بإقالته لعدم تفرغه للعمل واعتماده على سياسة التنكيل والخصم والتجميد للعديد من الكفاءات وهذا نص البيان السادة الزملاء الأعزاء في مؤسسة الأهرام ..السادة المسؤلين عن مؤسستنا الغراء نحيطكم علما بأننا قررنا الاعتصام الرمزي في بوابة الأهرام لدوافع مهنية خالصة، ومن أجل إنقاذ هذا الإصدار من التدمير بسبب سياسات السيد هشام يونس، رئيس التحرير التنفيذي للبوابة، والتي تتمثل في انتهاج سياسة انتقامية وعدائية ضد كل من يختلفون معه في الرأي أو ينتقدون أية قرارات مخالفة تصدر عنه وتتسبب في تراجع البوابة وإشاعة أجواء غير مشجعة على العمل بين الزملاء، ومنها توقيع خصومات دون معيار واضح أو شفاف، وأيضا عدم التفرغ للبوابة واعتباره لها مجرد مكان هامشي بجانب نقابة الصحفيين التي ينشغل بها دائما وبالحفاظ على عضويته بمجلسها، وكذلك محاولة الانتقام من المختلفين معه بإبعادهم عن مصادرهم دون سبب مهني مقنع. كما أنه يتعمد التعامل معنا بشكل يحط من قدرنا ولا يتناسب مع تقاليد المؤسسة ولا المهنة، كما أنه رئيس التحرير الوحيد الذي عرف محررو بوابة الأهرام في عهده الطريق إلى الشئون القانونية ،ويتم التحقيق معهم في اتهامات جزافية تهدف إلى تشويه صورة وسمعة من ينتقدونه، بالإضافة إلى أنه لم ينفذ أي من وعوده التي أطلقها فور تعيينه في هذا المنصب، ومنها هيكلة البوابة لتصبح لها إدارة تحريرية واضحة، كما أنه يتعامل بمنطق صاحب السلطة المطلقة في كل شيء ويعمل على استغلال تلك السلطات في غير صالح المكان مما تسبب في التراجع المزري الذي أصبحت عليه. ونشير إلى أننا حاولنا التفاهم كثيرا مع الأستاذ هشام يونس، وتحملنا الكثير من إساءاته ومحاولته الانتقاص من قدرنا، تحملنا ذلك محاولين تغليب مصلحة المكان، وأعطينا له فرصة أكثر من الأشهر الستة التي حددها السيد رئيس مجلس الإدارة لكل مسئول عينه في منصب بالمؤسسة يتم تغييره بعدها إذا لم يثبت جدارة، وبعيدا عن ما يفعله السيد رئيس التحرير التنفيذي مع محرري البوابة، فمواقع قياس ترتيب المواقع الإخبارية على الانترنت خير شاهد على أدائه، علما بأن نفس مجموعة المحررين الموجودة حاليا هي نفسها التي حققت نجاحات كبيرة شهد عليها الجميع في عهدي رئيسي التحرير السابقين للبوابة. ومن ثم فنحنن قررنا الاعتصام حتى تحقيق مطالبنا والتي تتلخص في: 1- اختيار رئيس تحرير تنفيذي جديد لبوابة الأهرام في محاولة لإنقاذها بعد ما سببته إدارة الأستاذ هشام يونس من تراجع لها. 2- عمل هيكلة تحريرية وإدارية لبوابة الأهرام أسوة بجميع إصدارات المؤسسة، حتى يتسنى وضوح شكل الإدارة بها بما ينظم العمل التحريري بشكل مثمر، وأيضا يعطي الفرصة لمحرري البوابة في بناء كوادر قيادية بها تتحمل مسئوليتها في المستقبل. ونوضح أننا نلتزم بالمعايير القانونية لاعتصامنا، ولا نقبل بأي عرقلة للعمل مطلقا، ونرجو أن تصل رسالتنا إلى من يهمه الأمر ويشعر بخطورة الوضع ويعمل على تصحيحه. الموقعون : محرروا بوابة الأهرام المعتصمين