أدانت هيئة علماء المسلمين بالعراق ما تعرَّضت له بغداد وأطرافها من تفجيرات في أماكن مختلفة وأزمنة متقاربة، أُعْلِن عن ستة منها فقط في بغداد، وراح ضحيتها نحو 32 فقيدًا و130 جريحًا. وقالت الهيئة في بيانٍ لها: "إن دوامة العنف تحصد أرواح أبنائنا الأبرياء، ويستمر المجرمون بحقِّ الشعب العراقي يمارسون أعمالهم وفقًا لحسابات غير عراقية بالمرة، ومتجردة من كل معاني الرحمة والإنسانية والخوف من الله تعالى". وأكدت أن مَن يقف وراءها يريد للوجود الأمريكي أن يستمرَّ بحجة غياب الأمن؛ لأنهم مرتبطون به وجودًا وعدمًا، مشيرةً إلى أن بعض الأحزاب الطائفية استغلت هذه الأحداث الدامية على نحو مريبٍ يُوحِي بأن لها أو لمَن يقف وراءها صلة بها؛ لتعلن رفضها أي مبادرة مصالحة بين أبناء الشعب العراقي؛ لتحقق مزيدًا من الأغراض التي تتعارض مع المصالح الحقيقية للعراق والعراقيين؛ ولتوصل رسالةً إلى جهاتٍ أخرى اتخذت من العراق ميدانًا لتصفية الحسابات وتوزيع الغنائم.