استنكرت هيئة علماء المسلمين ببيان لها التفجيرين اللذين استهدفا مدينة الصدر شرق بغداد ومدينة كركوك، واكدت فيه البراءة الى الله من جميع الاعمال التي تستهدف الابرياء.كما دعت الهيئة أبناء الشعب العراقي كافة إلى التحلي بالحكمة واليقظة والحذر والوقوف صفاً واحداً بوجه المجرمين الذين استباحوا دماء الأبرياء ويسعون لتدمير العراق وزرع الفتنة بين أبنائه وإطالة أمد الاحتلال. وبينت ان الاحتلال والحكومة الحالية عاجزان عن ايقاف دوامة العنف التي تحصد أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا الصابر. وحول العملية التي اسمتها قوات الاحتلال (جاوجاميلا) فقد ادانت الهيئة هذه العملية التى تطالب الفرد العراقي في بيته ومحل عمله والتي يحاول فيها الاحتلال طمس الحقيقة التي مفادها ان العراق حر وقادر على هزم عدوه. فقد شنت هذه القوات وما بعدهما حملة اعتقالات واسعة النطاق أطلق عليها اسم (جاوجاميلا)، شملت قضاء الحويجة وناحية الرياض وناحية العباسي وناحية الزاب وناحية الرشاد وعشرات القرى التابعة للقضاء، استُعمل فيها مروحيات قتالية هجومية اعتقلت فيها 154 شخصاً ولم تخلف وراءها إلا الدمار والخراب.