قال الدكتور محمد محسوب رئيس الدولة للشئون النيابية سابقًا فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: الجمعية الوطنية لا تعنى استرجاعًا لتجارب الماضى ولا استعادة لأشخاص سقطوا من ضمير الشعب، إنما معنى جامع كلما اقتربنا منه اقترب الشعب من إنجاز طموحاته. ما نحتاجه تغليب التسامح على التشاحن والتواصل على الانقسام والتواضع على التعالى وإدراك أن الدكتاتورية المسلحة لا تعرف تسامحًا ولا تدرك تصالحًا ولا تعرف إصلاحًا..فطريقها الاستبداد وأدواتها القمع.. وإنجازاتها الفساد والإفقار والكوارث.. الجمعية الوطنية لا تستثنى وطنيًا ولا تستعلى على أحد وليست منتدى لنتبارى فى إظهار أخطاء الآخر والتعامى عن أخطائنا. سيكون إعلانها بداية لسقوط القمع ونهاية لحكم عصابة تختطف الوطن وطريقًا لتحقيق غايتنا الكبرى: عيش،حرية،عدالة اجتماعية،كرامة إنسانية.. الثورات مراحل.. انقضت بنجاح مرحلة استيعاب الصدمة والثبات وتجاوز مؤامرة الانجرار للعنف.. وحانت مرحلة المبادأة.. والتى تشترط التسامى على مرارات الماضى والمشاعر الشخصية والإحساس بتملك الحقيقة أو بالتمايز على الشركاء، وعدم المنافسة على اكتساب رضا الجمهور بل المنافسة فى بذل الجهد لتوعيته وتنبيهه ودعوته للاصطفاف لأن يد الله مع "الجماعة" الوطنية عندما تصطف بكل أطيافها دون إقصاء أو إملاء لمواجهة أكبر كارثة تواجه #مصر فى العصر الحديث..