كشف مصدر لأحد المواقع الإلكترونية، بأن حكومة السيسى قد أعطت تعليمات لوزارة الكهرباء بعدم فصل التيار الكهربائى مطلقا، عن محيط السفارة الإسرائيلية فى شارع مصطفى كامل بالمعادى، بمحافظة القاهرة، وهو مكان منزل السفير الإسرائيلى، الجاسوس الإسرائيلى. يذكر أنه قد تم نقل مقر السفارة الإسرائيلية من مقرها القديم بجوار كوبرى الجامعة بالجيزة، إلى منزل السفير الإسرائيلى بالمعادى. وقد تسبب ذلك فى تصاعد الغضب الشعبى بين المصريين؛ نتيجة تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء فى مصر، والتى تتسبب فى شلل كامل فى جميع أوجه الحياة. وجديرا بالذكر أن السفير الإسرائيلى الجديد "كورين"، عمل مسئولا فى كلية الدفاع الوطنى فى إسرائيل لمدة 3 سنوات، وهو الأمر الذى تسبب فى رفض تركمانستان تقبل أوراق اعتماده سفيرا لديها. وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "إن وزارة الخارجية فى تركمانستان رفضت تقبل أوراق اعتماده فى يوليو 2011 بعد اتهامه بالعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد". ونقلت الصحيفة عن مسئول فى وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله "حكومة تركمانستان اعتبرت عمل كورين فى كلية الدفاع الوطنى كدليل على أنه جاسوس للموساد وليس دبلوماسيًّا". وأضافت "المسئولون فى تركمانستان قالوا للمسئولين الإسرائيليين: "نريد منكم أن ترسلوا إلينا سفيرا يتعامل مع العلاقات الثنائية، وليس جاسوسا لجمع المعلومات الاستخبارية عن إيران". وقبيل تعيينه سفيرا لدى مصر، فإن كورين،61 عاما، خدم سفيرا لبلاده فى جنوب السودان، ورئيسا لقسم الشرق الأوسط، ومركز الأبحاث السياسية فى وزارة الخارجية الإسرائيلية. وسبق أن اتهمته الحكومة السودانية فى أكثر من مناسبة، بمشاركته فى توتير العلاقة بين جوبا والخرطوم، وأنه "رجل مخابرات". وقال الموقع الإلكترونى لمركز هرتسليا، غير حكومى: "إن كورين تولى إدارة قسم التخطيط السياسى ونائب الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه "تولى عدة مناصب دبلوماسية فى شيكاغو بالولايات المتحدةالأمريكية، وفى الإسكندرية بمصر وفى كاثماندو بنيبال". ولفت إلى أن كورين حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بيرجان فى النرويج، وقال: "كورين خبير فى العالم العربى، بما فى ذلك اللغة العربية والإعلام والتشدد العربى".