عشق آباد: رفضت الحكومة التركمانية يوم السبت للمرة الثانية قبول اعتماد السفير الإسرائيلي لديها، وأفادت تقارير إعلامية أن تركمانستان عللت موقفها هذا بأن السفير "عميل للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد)". وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وزارة الخارجية التركمانية كانت أبلغت الحكومة الإسرائيلية، أنها لن تقبل أوراق اعتماد المواطن الإسرائيلي حاييم كورين، الذي سمته الحكومة الإسرائيلية سفيرا لها لدى تركمانستان في أغسطس / آب 2010 ، نظراً لوجود شكوك في جوهر العمل الدبلوماسي الذي يقوم به. واعتبرت السلطات التركمانية كورين جاسوساً وليس دبلوماسياً بعد ملاحظة سيرته الذاتية التي تتضمن عمله ثلاثة أعوام في كلية الأمن القومي في غيلوت. وتذكر الصحيفة، أن تل أبيب حاولت عبثاً مرات عديدة التأثير على الحكومة التركمانية لاستقبال كورين. وأضافت أن مسئولاً تركمانيا رفيع المستوى قال لمسئولين إسرائيليين: "نريد أن ترسلوا إلينا سفيرًا يتعامل بالعلاقات الثنائية، وليس جاسوسًا لجمع استخبارات عن إيران".