وأعلن عبد القادر محمد سيدي حاكم منطقة شابيلي السفلى الى الجنوب من مقديشو لوكالة "رويترز" أنه كان يستقل سيارة خلف القافلة وقت التفجير وشاهد 3 مركبات مدنية في المنطقة ذاتها. وأشار المسؤول المحلي الى أن أكثر من 12 شخصا قتلوا في حافلة صغيرة. وقد تسبب الهجوم الانتحاري الذي استهدف قافلة لقوات الاتحاد الإفريقي خارج العاصمة الصومالية مقديشو الاثنين 8 سبتمبر بمقتل 12 مدنيا على الأقل وإصابة آخرين بينهم جنديان. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة مسؤوليتها عن هجومين بسيارتين مفخختين الاثنين استهدفا قوات حفظ السلام الإفريقية وقافلة حكومية. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة لوكالة "رويترز" عقب الهجمات "نحن مسؤولون عن السيارتين المفخختين اللتين كان يقودهما مجاهدان" في أول ضربات من نوعها للجماعة منذ تعهدت بالثأر لمقتل زعيمها الأسبوع الماضي.