قال د. وصفي عاشور أبو زيد ، أستاذ فقه المقاصد بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، إن ""مصر" أصبحت خرابا يبابا على يد الانقلابيين المجرمين الخونة، ويجب إنهاء الانقلاب وكسره بأقصى سرعة، وبكل الوسائل الشرعية التي تحتكم إلى قواعد الضرر في الفقه الإسلامي، فتجريف مصر أكثر من هذا سيصعّب المسئولية على من سيأتي بعد كسر الانقلاب أيا كان، وسيؤثر على المنطقة والأمة بحكم موقع مصر من العالم العربي والإسلامي وتأثيرها فيه سلبا أو إيجابا. وأضاف أبو زيد ، عبر صفحته على الفيس بوك : "صحيح أن استمرار الانقلاب يكشف لنا كل يوم جديدا، ويميز صفوف المصريين: دينيًا، وسياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وإعلاميا، وأمنيا، وأخلاقيا، وتربويا ...الخ. لكن مفسدة تخريب مصر وتجريفها أعظم بكثير من التمييز الذي حدث منه ما يكفي للبناء على أسس سليمة ". ويختتم أبو زيد قائلا: "ولهذا أدعو إلى تطوير الحراك الثوري وفق قواعد الضرر ومقاصد المرحلة بما ينهي - بأسرع وقت - المزيد من تخريب البلاد وإفسادها وبيعها بالجملة".