مثل العالمين بحق وبما استطاعوا من جهاد عاملين... ومن دون أولئك العالمين بالحق وقد استحبوا الحياة فتخاذلوا عن المجاهدة والعمل تدافعا بها في وجه الفساد والبغي... وكذا من دون هؤلاء الزبد الأذناب المدافعين عن الباطل بزيف ظاهر بغي العلم... أقول مخاطبا من شاء العلم الحق وإدراك سبيله الكريم المقبول... إن العالم المعاصر يعيش الآن أحداث أحط مسرحية سياسة عرفها التاريخ البشري... مسرحية من تأليف وإخراج إبليس عدو البشرية... وتمثيل مشاهير ولاة الأمور... يلعب المثقفين والإعلاميين والسياسيين منهم دور " الكومبارس " والملحنين ومهندس الديكور والأضواء... وربما صرف التذاكر واجلاس المتفرجين من الشعوب الممول الرئيسي لهزال وسفه ذاك الفن السياسي...!!! تأليف إبليس صنع صهيونية آخر الزمان الأمريكية... وقبل كانت الإنجليزية والنورمانية والرومانية... والآن وقد جمع كل ارتال صهيونيته وصنيعتهم المسماة بهيئة الأممالمتحدة ومجلس أمنها وما تولد منهما من منظمات أفرزت من الفكر وشعاراته وسياساته الاحط والأسفل... واتى بمجمع صناعته علي الإسلام وكتابه ورسوله وأمته... أتى وقد استعلى... وما علوه إلا من هبوط غفلة أهل حق العلو... فهل من اعتدال للأمر المعوج... هل من انصراف للجهاد وعن الفرجة والتشبع بمهانة الذل... هل من يقظة الاحترام والكرامة ورفض ذاك الفن السياسي الهابط...؟؟ يا من تسأل عن حق الجهاد الآن وأنا أتسائل معك حتى لو لم اكن بسائل ولا متسائل... لي ولك أن نعلم أولا... أن الجهاد الحق مرهونا بالعلم والتقى والاستطاعة... ومن علمه علم أن له ثمنا نقصا من الأنفس والثمرات... وأن من تقاة أن يكون عدلا وإصلاحا ونفعا للناس من دون بغي ولا اعتداء... ومن استطاعته الأخذ بكل أسباب حق القوة...!!! والآن نسأل في زمن الشعوب المستضعفة العيلة التي لا تسمع وإن سمعت لا تفهم وان فهمت فلا استطاعة لديها... زمن ولاة أمور في آذانهم وقرا وبأعينهم زيغا وقلوبهم كسيرة... زمن طبقة أنصاف المتعلمين والمثقفين الطامعين في أن يكونوا طغاة حتى لو أنكروا الإله... زمن ظاهر علو الباطل... نسأل... هل حق الجهاد الآن هو... جادلهم بالتي هي احسن... أم هو ادفع بالتي هي احسن فربما ينقلب عدوك وليا حميما... أم هو لا تقعد معهم حتى يخوضوا في حديث حق... أم هو اعرض عن الجاهلين... أم هو الاكتفاء بأن تغلظ عليهم... أم هو كلمة حق عند سلطان جائر من هؤلاء الأصنام التي نراها... أم أن كل هذا لم يعد يجدي وينفع وبات قتال أئمة الكفر والفساد هو الحق المطلوب... أم أن أئمة الكفر تكاثرت وكثرت وصاروا كأنه لا ينفع معهم إلا القتال كافة... نسأل... هل يقاتلون الحق كافة وبات الجهاد والحق المطروح هو أن يقاتلهم أهل الحق كافة... أقول نعم... نعم... علينا أن نقاتل أهل البغي والباطل والفساد في الأرض كافة... بل وليجدوا فينا غلظة تخرج أضغان أنفسهم... وليكون قتالنا مبتدئا بالأخطر... الذي هو الأقرب... ثم ما يليه..!!! أيها المستقرئ... الأخطر الأقرب هو... الخائن المنافق الأقرب لمخدعك... السمسار الوسيط لوصول عدوك لامان مسكنك... المستخف بك قولا يناقض فعله الذي يتحرك... الأخطر الأقرب هي نفسك ومن منها قد أنكر الذي خلقك فسواك فعدلك... الذي أنكر الحق الذي لحين أمهلك...!!! وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة 1. من السايب الذي تريد أمريكا ضربه حتى يخاف المربوط... هل هو كوريا الشمالية أم إيران... وهل تستطيع... أم أنها باتت السايب الذي يتحتم ضربه حتى يعود رباط السياسة الدولية لعقله... وهل طائرة منهاتن في 11/10/2006 رسالة ضرب...؟؟ 2. السايب الأمريكي صاحب الاثنى عشر تريليون دولار كميزانية اقتصادية قنن إرسال مراقبين لجميع موانئ العالم لتامين اثنين تريليون واردات إليه... الأرقام هي ما جعلته سايب مراقب محتل...!!! 3. السايب الصهيوني غير قلق لمشروع مبارك النووي ( أهرام 13/10/2006 )... وعدم قلق عدوي هو ما يقلقني ويطمئن ولي أمري...!!! 4. من اسخف البرامج الدعائية المرئية المصرية... هو عرض اجتماع وزاري برئاسة مبارك لمدة ساعات... انه نوع من سبق الإفلاس السياسي (12/10/2006)...!!! 5. ذيول السياسة الصهيونية المعادية للإسلام يرتعون فسادا إعلاميا في مصر الكريمة الآن... والخميس فقط لمن ينتقدون الذات الملكية وعائلية حكمها وذمتها المالية والسياسية... ومبارك علي مصر...!!! 6. كوريا الجنوبية تصبح أمينا عاما للأمم المتحدة... مما يؤكد انه لا حرية لاسد حبيس بحديقة حيوانات العالم... الحر من يحيا طليق بيده سلاحه ورأسه علي كفة ويصطاد فريسته التي تتعدى حدود سلطانه...!!! 7. معنى الأقرب هو الأخطر... يضع علامة استفهام واستنكار كبيرة أمام اسم أبو مازن... وعلامة أخرى أمام كل الذيول النفعية علي حساب الدين والأوطان... وأمام الصبر المذموم علي هؤلاء...!!!