قامت السلطات بفرض حظر التجول، عند منتصف ليل الأحد، وذلك لليلة الثانية على التوالي في ضاحية سانت لويس بمدينة فيرجسون التي يسودها التوتر حيث قتلت الشرطة صبيًا أسود بالرصاص الأسبوع الماضي. وقال جستين ويتلي المتحدث باسم شرطة دوريات الطرق السريعة في ولاية ميزوري الأمريكية إن المسئولين يعتزمون أن يحددوا بصفة يومية ما إذا كانت هناك حاجة لتمديد حظر التجول الذي فرضه ليل السبت جاي نيكسون حاكم ميزوري في محاولة لإخماد الاحتجاجات وعمليات النهب. وأطلقت الشرطة الأمريكية قنابل دخانية وغازات مسيلة للدموع لتفريق محتجين تحدوا حظرا للتجوال في ضاحية فيرغسون ورفض نحو 150 محتجا التفرق قبل حلول موعد حظر التجوال في منتصف الليل بالتوقيت المحلي في ضاحية سانت لويس. ودافعت الشرطة عن الإجراءات التي اتخذتها قائلة إنها "رد مناسب" بعدما تعرضت سيارة شرطة لإطلاق نار. وقال ضابط في الشرطة، الكابتن رون جونسون، إن رجلا نقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة بعد إطلاق الشرطة النار على المحتجين. وأضاف الضابط أن إطلاق النار على المحتجين لم يكن بسبب خرقهم لقرار حظر التجوال ليلا وإنما بسبب العنف الذي شهدته ضاحية فيرغسون. ومضى الضابط في القول إن الشرطة اعتقلت سبعة محتجين لكن لم تتوضح بعد ظروف إطلاق النار على المحتجين. وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من اشتباكات عنيفة بين الشرطة المحلية المسلحة تسليحا جيدا ومحتجين على قتل الشاب الأسود، ماكيل براون البالغ من العمر 18 عاما يوم 9 أغسطس الجاري.