نشرت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية ل"دانيلا ديان" زوجة مايك ديان" مصور شبكة "سكاى نيوز" أنها كشفت عن حقيقة مقتل زوجها على يد مليشيات الانقلاب عقب مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية فى 14 أغسطس الماضى. وأشارت إلى أن زوجها كان هدفًا سهلاً لأحد قناصى جيش السيسى الذى كان متواجدًا على أحد الأسطح من مسافة ميل بعيدًا عن الميدان. وأضافت أن زوجها كان ضخمًا وأشقر اللون يحمل كاميرا تليفزيونية وسط عدد كبير من المتظاهرين فى ميدان رابعة العدوية، مشيرة إلى أن مليشيات الانقلاب تعبت من رؤيته هناك لذلك قرروا قتله. وتحدثت عن أن سلطات الانقلاب المصرية لم تعترف بقتله كما أن تحقيق الطب الشرعى بشأن مقتله صباح الرابع عشر من أغسطس العام الماضى لم يخرج بشئ. وذكرت أن زوجها بريطانى الجنسية وعمل لصالح شبكة "سكاى نيوز" وعمل فى السابق لصالح "سى إن إن"، مشيرة إلى أنه كان يقوم بتصوير قوات الأمن المصرية خلال فضها لميدان رابعة العدوية. وأضافت أن المتظاهرين المؤيدين للرئيس المنتخب محمد مرسى كانوا فى الميدان لأسابيع وفجأة قتل منهم الآلاف فى غضون ساعات كما أن قتل "مايك" كان بالتزامن مع تصويره تجمع نسائى بالقرب من المسجد حيث أصابته رصاصة قاتلة قبل تخطيط فريق "سكاى نيوز" لمغادرة المنطقة. وتحدثت عن أنه كان يقوم بوظيفته مثله مثل 3 صحفيين بالجزيرة الإنجليزية بينهم صحفى أسترالى حكم عليهم مؤخرًا بالسجن فضلاً عن 3 صحفيين مصريين قتلوا يوم مجزرة فض اعتصام رابعة بينهم إمرأة تبلغ من العمر 26 عامًا.