أغلقت سلطات الانقلاب اليوم الجمعة معبر رفح البري أمام حافلتين تقلان نحو 120 متضامنا مع اهالى غزة ضد العدوان الصهيونى، منذ الساعة 12 ظهر اليوم، كانوا في طريق عودتهم من قطاع غزة، إلا ان القذائف التي تلقيها قوات الاحتلال الصهيوني على الجانب الفلسطيني من المعبر جعلهم يواجهون خطرا شديدا. وقال أحد المتضامنين الأجانب المرافقين للقافلة انهم أجروا اتصالات مع السلطات المصرية لفتح المعبر وإدخالهم حرصا على حياتهم ولكنها رفضت ذلك، وأضاف "أجرينا اتصالات مع الصليب الأحمر لتوفير الحماية لنا وتأمين عودتنا إلى بيوتنا، لكن الجيش الإسرائيلي رفض التنسيق"، وما زالوا محتجزين حتى هذه اللحظة أمام البوابة المصرية في ظروف صعبة وخوف كبير على حياتهم. كما أجرى أحد المتضامنين اتصالاً مع قناة الأقصى وقال ان ضابط مصري بمعبر رفح البري أبلغهم عدم نية مصر فتح المعبر اليوم، وقال لهم نصاً "ارجعوا لغزة انتم مش جايين تضامنوا معاهم مش هنسمح لكم بدخول مصر لان اللجنة الطبية اللي في المعبر مجاتش النهردة". من جانبهم حمل المتضامنون الاحتلال الصهيوني، والسلطات المصرية بمعبر رفح البري، المسئولية عن حياتهم، كما طالبوا الصليب الأحمر بالقيام بدوره بشكل عاجل، وتأمين خروجهم سواء بإجلائهم من المكن الذي يتم قصفه بكثافة، أو التنسيق لخروجهم من معبر رفح البري