فيما توفي 3 متطوعين عراقيين وإصابة 1200 بينهم حالات خطرة من بعد تناول وجبة الإفطار بجنوب بغداد، استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا الاثنين 9-10-2006 محاكمة الرئيس صدام حسين وستة من مساعديه بتهمة ارتكاب "ابادة جماعية" بحق الأكراد خلال حملة الأنفال. واستئنفت جلسة اليوم بعد تأجيل دام أسبوعين وبحضور جميع المتهمين ومحاميهم المنتدبين, بعد أن تم ايقافها الشهر الماضي لغرض إعطاء الوقت الكافي للمتهمين اختيار محامين لهم بعد مقاطعة هيئة الدفاع لهم. وكان المحامي خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع عن الرئيس أعلن الأحد أن صدام حسين طلب من الفريق خلال لقائه به مطلع الشهر الحالي مقاطعة جلسات المحكمة في "قضية الأنفال" بسبب تدخل الحكومة العراقية. وفي تطور آخر، أعلن آمر معسكر تدريب مشاة النعمانية (جنوب بغداد) وفاة ثلاثة وإصابة 1200 بينهم 60 بحالة خطرة من المتطوعين بحالات تسمم لم تعرف أسبابها. وقال العقيد بدر الزيادي آمر المعسكر أن المصابين قد تم نقلهم إلى مستشفى النعمانية والزهراء في الكوت (170 كلم جنوب شرق بغداد) لغرض إجراء العلاج". وأوضح العقيد أن "الحالة ظهرت بعد تناولهم وجبة الإفطار مساء الأحد (...) ولم يعرف سبب التسمم ما إذا كان ناجما عن الماء أو الطعام". وتابع "أن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة أسباب التسمم". وتسري تكهنات بأن المرض المفاجئ والحاد قد يكون ناجما عن عملية تسميم عمدي.