تعرف على عقوبة جريمة التسول طبقا للقانون    تراجع سعر الدولار منتصف تعاملات اليوم فى البنوك المصرية    سعر جرام الذهب صباح اليوم في مصر    وزير الصحة: انخفاض معدلات الزيادة السكانية من 5385 إلى 5165 مولودًا يوميًّا    رقم تاريخي جديد.. الزراعة تعلن تجاوز تمويل مشروع "البتلو" 10 مليارات جنيه    الوزير يتابع تنفيذ أعمال القطار الكهربائي السريع ويشهد الانتهاء من «كوبري الخور» العملاق    ارتفاع عدد ضحايا المجاعة في غزة إلى 258 شهيدا بينهم 110 أطفال    أمواج بارتفاع 15 وانزلاقات أرضية ضخمة تضرب ألاسكا (فيديو)    الدوري الفرنسي، مصطفى محمد يقود نانت أمام باريس سان جيرمان الليلة    مواعيد مباريات اليوم الأحد 17-8-2025 والقنوات الناقلة لها    القبض على المتهمين بسرقة هاتف مسن أمام الصراف الآلي بالإسكندرية    شهيد لقمة العيش .. وفاة شاب أقصري إثر تعرضه لحادث خلال عمله بالقاهرة    إصابة 3 سيدات في حادث انقلاب سيارة بالإسماعيلية    انتظام لجان امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بالدقهلية    أروى جودة تعلن عن وفاة ابن شقيقها    صحفي فلسطيني: أم أنس الشريف تمر بحالة صحية عصيبة منذ استشهاد ابنها    الصحة تقدم أكثر من 30 مليون خدمة طبية وعلاجية خلال النصف الأول من 2025    مجمع السويس الطبي ينجح في إجراء عملية دقيقة بالقلب    «الرعاية الصحية» تطلق مبادرة لاستقطاب الخبرات الطبية المصرية العالمية    العذراء في عيون الفن.. من الأيقونة القبطية إلى الشاشة واللحن    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض الحرارة والعظمى تسجل 31 درجة    تحويلات مرورية بشارع 26 يوليو بالجيزة بسبب أعمال المونوريل    فحوصات طبية ل فيريرا بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة عقب مباراة المقاولون    "لا يصلح".. نجم الأهلي السابق يكشف خطأ الزمالك في استخدام ناصر ماهر    يسري جبر: الثبات في طريق الله يكون بالحب والمواظبة والاستعانة بالله    موعد آخر فرصة لتقليل الاغتراب والتحويلات بتنسيق المرحلتين الأولى والثانية    تحرك شاحنات القافلة السادسة عشرة من المساعدات من مصر إلى غزة    الأحد 17 أغسطس 2025.. أسعار الأسماك في سوق العبور للجملة اليوم    شرطة الاحتلال: إغلاق 4 طرق رئيسية بسبب إضراب واسع في إسرائيل    "بشكركم إنكم كنتم سبب في النجاح".. حمزة نمرة يوجه رسالة لجمهوره    الأردن يدين تجميد إسرائيل حسابات بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس    صناديق «الشيوخ» تعيد ترتيب الكراسى    إصلاح الإعلام    فتنة إسرائيلية    جمعية الكاريكاتير تُكرّم الفنان سامى أمين    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    قوات الاحتلال تُضرم النار في منزل غربي جنين    "يغنيان".. 5 صور لإمام عاشور ومروان عطية في السيارة    عيار 21 الآن.. أسعار الذهب اليوم في مصر الأحد 17 أغسطس 2025 بعد خسارة 1.7% عالميًا    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 بحسب أجندة رئاسة الجمهورية    مشيرة إسماعيل تكشف كواليس تعاونها مع عادل إمام: «فنان ملتزم جدًا في عمله»    مصرع شخصين وإصابة 30 آخرين فى انقلاب أتوبيس نقل على الطريق الصحراوى بأسيوط    للتخلص من الملوثات التي لا تستطيع رؤيتها.. استشاري يوضح الطريق الصحيحة لتنظيف الأطعمة    فرح يتحوّل إلى جنازة.. مصرع 4 شباب وإصابة آخرين خلال زفة عروسين بالأقصر    وكيل صحة سوهاج يصرف مكافأة تميز لطبيب وممرضة بوحدة طب الأسرة بروافع القصير    رويترز: المقترح الروسي يمنع أوكرانيا من الانضمام للناتو ويشترط اعتراف أمريكا بالسيادة على القرم    8 ورش فنية في مهرجان القاهرة التجريبي بينها فعاليات بالمحافظات    «مش عايز حب جمهور الزمالك».. تعليق مثير من مدرب الأهلي السابق بشأن سب الجماهير ل زيزو    رئيس جامعة المنيا يبحث التعاون الأكاديمي مع المستشار الثقافي لسفارة البحرين    كيف تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تعادل الزمالك والمقاولون العرب؟ (كوميك)    وزيرا خارجية روسيا وتركيا يبحثان هاتفيًا نتائج القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا    المصرية للاتصالات تنجح في إنزال الكابل البحري "كورال بريدج" بطابا لأول مرة لربط مصر والأردن.. صور    «أوحش من كدا إيه؟».. خالد الغندور يعلق على أداء الزمالك أمام المقاولون    «زي النهارده».. وفاة البابا كيرلس الخامس 17 أغسطس 1927    "عربي مكسر".. بودكاست على تليفزيون اليوم السابع مع باسم فؤاد.. فيديو    يسري جبر يوضح ضوابط أكل الصيد في ضوء حديث النبي صلى الله عليه وسلم    عاوزه ألبس الحجاب ولكني مترددة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز إخراج الزكاة في بناء المساجد؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء دوليون يوقعون على بيان مشترك يفضح انتهاكات إسرائيل فى حربها على غزة
نشر في الشعب يوم 30 - 07 - 2014

قام 142 خبير في القانون الدولي وحقوق الإنسان حول العالم بتوقيع على بيانا مشتركا أعلنوا من خلاله رفضهم للاعتداءات الإسرائيلية على غزة، والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد أهالي القطاع، وقاموا بطلب بان يمثل المسؤولين عن تلك الانتهاكات أمام المحكمة الجنائية الدولية، خاصة على الصعيدين السياسي العسكري، وفندوا بالأدلة القانونية مزاعم الكيان الصهيوني حول حق الدفاع عن النفس، واصفين إياه بالزائفة.
ونشر البروفيسور الأمريكي ريتشارد فولك أستاذ القانون الدولي ومقرر الأمم المتحدة السابق نص البيان وأسماء الموقعين على موقع "وورد برس"، قائلا: “ أنا بين الذين صدقوا على البيان الذي صاغه العديد من أساتذة القانون الدوليين، ونرحب بأي توقيعات إضافية".
وتابع: “ أرى أن ذلك بمثابة تعبير هام يتعلق بالمهنية والضمير، تجاه السلوكيات الإسرائيلية في غزة، التي بدأت في الثامن من يوليو، والتي أودت بحياة العديد من الأبرياء، وتسببت في مثل ذلك النطاق من الدمار، من فضلك انضم إلينا".
وفيما يلي نص البيان:
يجب على المجتمع الدولي إنهاء العقاب الجماعي للسكان المدنيين على قطاع غزة.
انطلاقا من وظيفتنا كأساتذة قانون دولي وجنائي، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وخبراء قانونيين، ومواطنين يؤمنون بقوة بدور القانون وضرورة احترامه في أوقات السلام، واحترامه بدرجة أكبر في أوقات الحروب، نشعر بواجب فكري وأخلاقي يتمثل في شجب تلك الانتهاكات الخطيرة والتضليل وعدم احترام معظم الحقوق الأساسية لقوانين الصراع المسلح وحقوق الإنسان الأساسية لسكان فلسطين.

ارتكبت تلك الانتهاكات خلال الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، كما ندين أيضا إطلاق صواريخ من القطاع، حيث أن أي اعتداءات عشوائية ضد مدنيين، بعض النظر عن ماهية الجناة، لا يعد فقط أمرا محظورا في نطاق القانون الدولي، لكنه أمر لا يمكن التسامح معه أخلاقيا.
ومع ذلك، وكما جاء في قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في
23 يوليو 2014، فإن طرفي الصراع لا يمكن اعتبارهما متساويين، وكذلك لا يمكن مقارنة تصرفاتهما.
مجددا، فإن المدنيين العزل، الذين يكفل لهم القانون الإنساني الدولي الحماية، في مرمى العاصفة وباتت سكان غزة المدنيين ضحايا مسمى زائف حول حق الدفاع عن النفس.
لقد انطلقت العملية المسماة ب "الجرف الصامد"..في إطار صراع مسلح على خلفية الاحتلال العسكري الذي بدأ عام 1967
وفي سياق ذلك الصراع، قتل وأصيب آلاف الفلسطينيين في غزة، خلال فترات متكررة لوقف إطلاق النار منذ عام 2005، بعد إعلان إسرائيل فك ارتباطها بالقطاع. ولا يجب كذلك إغفال الممارسات الإسرائيلية المستفزة في قطاع غزة التي سبقت التصعيد العدائي الذي بدأ مؤخرا.
ووفقا لمصادر في الأمم المتحدة، فإن أول أسبوعين من انطلاق العملية الإسرائيلية شهدا مقتل حوالي 800 فلسطيني، وإصابة أكثر من 4000، أغلبهم من المدنيين.
وقالت مصادر مستقلة إن 15 % فقط من الخسائر البشرية في غزة من المقاتلين. لقد قتلت عائلات بأكملها، واستهدفت مستشفيات وعيادات، ومركز تأهيل لأصحاب العجز، وأصيبت تلك المنشآت بأضرار بالغة.
وفي يوم الأحد 20 يوليو، قتل أكثر من 100 مدني فلسطيني في ضاحية الشجاعية بغزة، في أحد أكثر الاعتداءات الإسرائلية دموية ضد القطاع، وللأسف، بعد يومين من ذلك الهجوم، شنت إسرائيل هجوما مماثلا في خان يونس.
الاعتداءات الإسرائيلية نجمت عن تدمير واسع النطاق للمباني والبنية التحتية، حيث أشارت إحصائيات إلى استهداف أكثر من 3300 منزل.
لقد استنكر ت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، بشأن اعتداءات تل أبيب على غزة عامي 2008-2009، في عملية الرصاص المصبوب مثل هذه الممارسات، حيث قالت: “ بينما سعت الحكومة
الإسرائيلية على تصوير عملياتها وكأنها في الأساس رد فعل للهجمات الصاروخية، وأنها تمارس حقها في الدفاع عن النفس، إلا أن الخطة الإسرائيلية تتجه صوب هدف آخر، جزئيا على الأقل، ألا وهو شعب غزة في المجمل"، وهو نفس ما يمكن أن يقال بشأن الاعتداءات الإسرائيلية الجارية.
السكان المدنيون في غزة تحت وطأة هجوم مباشر، ويتم إجبارهم على مغادرة منازلهم، كما ازدادت الكارثة الإنسانية سوءا عبر موجة جديدة من تشربد المدنيين، الذين اضطر العديد منهم إلى اتخاذ مدارس مكتظة كمأوى لهم، إلا أنها لسوء الحظ لم تحقق لهم الأمان، بعد تكرار الهجمات الإسرائيلية على مدارس في بيت حانون.
الجميع في غزة يشعرون بالترويع، ويعيشون في حالة من الرعب المستمر، وهو أمر مقصود من إسرائيل التي تتقمص مجددا دور الضحية، وتلجأ عن عمد إلى استخدام قوة غير متكافئة تتسبب في إلحاق المعاناة بسكان مدنيين من أجل تحقيق هدف سياسي، يتمثل في وضع ضغوط على حكومة حماس، بدلا من تحقيق أهداف عسكرية محددة.
وفي سبيلها لتنفيذ ذلك، تنتهك إسرائيل بشكل متكرر وفاضح قوانين الصراع المسلح, والتي تسمح فقط بإمكانية استهداف مقاتلين وأهداف عسكرية، لكن معظم أهداف القصف الأخير في غزة تفتقد لتبريرات عسكرية مقبولة، وتستهدف ترويع المدنيين، وكما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فإن الترويع المتعمد أمر غير مشروع قطعا بموجب أعراف القانون الدولي.
وفي إطار رأيها الاستشاري في قضية الأسلحة النووية، نصت محكمة العدل الدولية على أن مبدأ التمييز، والذي يلزم الدول المتحاربة على التمييز بين المدنيين والمقاتلين، يعد أحد المبادئ الأساسية في القانون الدولي الإنساني, وأحد المبادئ التي لا ينبغي انتهاكها في القانون العرفي الدولي.
لقد تضمن البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 الخاص باتفاقية جنيف المبرمة عام 1949، مبدأ التمييز، وتحديدا في البنود 48 و51 و52، دون أي تحغظات.
وبموجب القانون الدولي العرفي واتفاقية جنيف، فإن حظر الهجوم المباشر ضد المدنيين، أو الأهداف المدنية هو حظر مطلق, ولا يوجد مجال لاتخاذ الضرورة العسكرية كمبرر.
وخلافا للادعاءات الإسرائيلية، فإن أي أخطاء تنجم عنها خسائر مدنية لا يمكن تبريرها.
وفيما يتعلق بمسألة الشك في طبيعة الهدف، فإن القانون ينص بوضوح على أن الأهداف التي تستخدم عادة في أغراض مدنية، مثل المدارس والمنازل وأماكن العبادة والمرافق الطبية يقترن بها افتراض عدم استخدامها في أغراض عسكرية.
وخلال الأسابيع الماضية، طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بالالتزام الصارم بمبدأ الاحتراس خلال تنفيذ هجمات ضد قطاع غزة الذي يمتلك كثافة سكانية عالية تتعاظم معها وتيرة الخطورة، بما ينبغي معه اتخاذ أقصى درجات ضبط النفس تجنبا لوقوع خسائر بين المدنيين.
ونوهت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن الغرض من تلك القواعد يتمثل في تقليص الأخطاء، ولكن عندما تتكرر مثل هذه الأخطاء، فإن ذلك يثير القلق من الضرب بالقواعد عرض الحائط.
وعلاوة على ذلك، فإن إسرائيل تنتهك باستمرار مبدأ التناسب عند استهدافها لأهداف عسكرية واضحة، وهو ما تجلى في تدمير المئات من منازل المدنيين في غزة، تحت ذريعة استهداف أعضاء من حماس، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف وتدمير منازل مأهولة بالمدنيين من نساء وأطفال وعائلات كاملة.
ووفقا لأعراف القانون اادولي، فإن الضرب المتعمد لأهداف مدنية يعد من الممارسات غير المشروعة تماما، ويمكن أن يرقى انتهاك مثل هذا المبدأ القانوني الأساسي إلى جريمة حرب، لا تخفف من وطأتها صواريخ تحذيرية قبل الهجوم، أو إرسال رسائل نصية قبل خمس دقائق من التنفيذ.
مثل هذه التحذيرات السابقة للهجمات لم تثبت فشلها فحسب، بل قد تؤدي إلى خسائر أوسع نطاقا، كما أنها تبدو ذريعة تختلقها إسرائيل لتصوير الأشخاص الذين يبقون في منازلهم كما لو كانوا دروعا بشرية.
الهجمات غير الملائمة التي تفتقد التمييز، وضرب أهداف لا تحقق تقدما عسكريا مؤثرا، والاستهداف المتعمد للمدنيين والمنازل المدنية من الملامح المستمرة للسياسة الإسرائيلية بمعاقبة كافة سكان غزة، التي تقبع منذ ما يزيد عن 7 سنوات، في حصار إسرائيلي يجعلها بمثابة سجن.
مثل ذلك النظام يصل إلى شكل من أشكال العقاب الجماعي الذي ينتهك الحظر غير المشروط الوارد في البند 33 من اتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك قابلته إدانة دولية لعدم مشروعيته، ورغم ذلك استمرت إسرائيل في سياستها.
وكما هو مثبت في تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة عام 2009 فإن "العدالة واحترام دور القانون من الأسس التي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل تحقيق السلام، لكن الوضع الممتد في غزة خلق أزمة عدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.، كما تعد الحصانة طويلة الأجل عاملا رئيسيا في استمرار العنف بالمنطقة، وعودة لانتهاكات، فضلا عن تآكل الثقة بين الفلسطينيين والعديد من الإسرائيليين فيما يتعلق بمنظور العدالة، والوصول إلى حل سلمي للصراع.
وبناء عليه:
*نرحب بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والصادر في 23 يوليو 2014والذي تضمن تشكيل لجنة مستقلة دولية للتحقيق في كافة انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
* ندعو كلا من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والدول، لا سيما الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي لممارسة كامل سلطاتعا لاتخاذ موقف عاجل يضع حدا لتصعيد العنف ضد المدنيين في غزة، وتفعيل إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي، من قادة سياسيين ومسؤولين عسكريين، بوجه خاص.
*ينبغي على كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة التوصل إلى صيغة فعالة وشاملة لوقف فوري لإطلاق النار يحظى بموافقة الطرفين، ويؤمن تسهيل سريع لدخول المساعدات الإنسانية، وفتح الحدود من وإلى غزة.
*يجب على كافة الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الدعوة العاجلة غير المشروطة للامتثال إلى التزاماتها الأساسية، الملزمة في كافة الأوقات، والعمل بموجب البند الأول الشائع، الذي ينص على اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لكبح الانتهاكات الخطيرة، وبموجب البندين 146 و147 من اتفاقية جنيف الرابعة.
*وعلاوة على ذلك، نشجب كافة الضغوط السياسية المخزية التي تمارسها بعض الدول والأعضاء في الأمم المتحدة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس, لإثنائه عن اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، ونحث القيادات الفلسطينية على استدعاء سلطة تلك المحكمة، عبر التصديق على اتفاقيتها، للتحقيق في الجرائم الدولية الخطيرة التي ترتكب على الأراضي الفلسطينية من كافة أطراف الصراع.
* ينبغي على مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته المرتبطة بالسلام والعدالة، من خلال تحويل الوضع في فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
الموقعون على الإعلان:
جون دوجارد مقرر الأمم المتحدة الخاص السابق لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ريتشارد فولك، أستاذ القانون الدولي، ومقرر الأمم المتحدة الخاص السابق لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الفرنسي ألين بيليت، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة باريس كويست، والعضو السابق في لجنة القانون الدولي بالأمم المتحدة.
جورج أبي صعب الأستاذ الفخري بمعهد جرادويت للدراسات القانونية والتنموية بجنيف،
والقاضي السابق بالمحكمة الجنائية في يوغوسلافيا السابقة.
فيرا جولاند ديباس، أستاذة القانون الدولي الفخرية بمعهد جرادويت للدراسات القانونية والتنموية بجنيف، سويسرا.
شانتال ميلوني، الأستاذة المساعدة للقانون الجنائي الدولي، بجامعة ميلان، إيطاليا.
روي أبوت، استشاري القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان بأستراليا.
لاما أبو عودة، أستاذة القانون بجامعة جورج تاون الأمريكية.
سوزان أكرم المحامية بالبرنامج الدولي لحقوق الإنسان، الولايات المتحدة.
تاريس أحمد، المحامي ب "جونز داي"، بمدينة لندن البريطانية.
ماريا أناجنوستاكي، الباحثة بمدرسة القانون بأثينا.
أنتوني أنجي، أستاذ القانون بجامعة يوتا الأمريكية.
نزار أيوب مدير مركز المرصد لحقوق الإنسان بمرتفعات الجولان في سوريا.
فالانتينا أزاروف، محاضرة حقوق الإنسان والقانون الدولي بكلية "القدس بارد".
عمار باجوبي، المحاضر بجامعة دمشق.
سامية بانو، كلية "إس أو إيه إس" للقانون، بالمملكة المتحدة.
أسلي بالي، أستاذة القانون بكلية "يو سي .إل إيه" للقانون بالولايات المتحدة.
جاكوب مايكل بارانوسكي الباحث بجامعة ستودي روما الإيطالية.
فرانك بارات، محكمة راسيل.
.إيما بيل، منسقة المجموعة الأوروبية لدراسة الانحراف والسيطرة الاجتماعية، بجامعة سافوي بفرنسا.
باربرا جيوفانا بيلو، باحثة الدراسات العليا بجامعة ميلانو الإيطالية.
برينا بندر، محاضرة بكلية إس أو إيه إس" للقانون، والتي يقع مقرها في لندن.
جورج بشارة، أستاذ القانون بكلية القانون " يو سي هاستينج" بالولايات المتحدة.
باربرا بلوك، جامعة إسيكس البريطانية.
جون بريثويت، أستاذ علم الجريمة، بالجامعة الوطنية الأسترالية.
ميشيل بورجيس كاثالا، محاضرة القانون الدولي بجامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة.
ايدي بروس جونز، المحاضر القانوني بجامعة لندن.
ساندي كاملان، جامعة باريس كويست ناتير لا ديفينس الفرنسية.
جراتسيا كاريشيا، محامية حقوق الإنسان بالمملكة المتحدة.
باريس كايلي، زميل جامعة ستيرلينج بالمملكة المتحدة.
أنتونيو كافاليري، أستاذ القانون الجنائي بجامعة فيديريكو الإيطالية، بمدينة نابولي.
كاثلين كافانو، المحاضرة بالمركز الأيرلندي لحقوق الإنسان.
إليزابيث تشادويك، خبيرة القانون الدولي بجامعة نوتينجهام البريطانية.
دونا كلاين، محامية قانونية بالولايات المتحدة.
كارين كورتين، المحاضرة البارزة في علم الجريمة بجامعة تشيستر البربطانية.
أندرو داهدال، المحاضر في الأعمال والاقتصاد، بجامعة ماكواري بمدينة سيدني الأسترالية.
تريزا داجنهاردت، خبيرة علم ااجريمة، بجامعة بلفايت بأيرلندا الشمالية.
لويجي دانيال، باحثة قانونية إيطالية.
أليساندرو جي جيورجي، أستاذ الدراسات القضائية بجامعة سان جوزيه الأمريكية.
بول دي وارت، الأستاذ الفخري للقانون الدولي بجامعة فو الهولندية.
جابرييل ديلا مورتي، جامعة كاتوليكا بمدينة ميلانو الإيطالية.
ماكس دو بليسيس أستاذ القانون بجامعة كوازولو ناتال، ومحامي بجنوب إفريقيا ولندن.
نورا عراقات، جامعة جورج تاون الأمريكية.
محمد فاضل، أستاذ مساعد بجامعة تورنتو
ميريل فانون، فرنسا
ميشيل فاريل، المملكة المتحدة
دانيال فيرشتاين، الأرجنتين
إليونور فرنانديز، كوستاريكا
تيني فرناندو، سريلانكا
أميليا فيستا، إيطاليا
كاثرين فرانك، الولايات المتحدة

لمطالعة القائمة الكاملة للأسماء، رابط النص الأصلي
http://richardfalk.wordpress.com/2014/07/28/joint-declaration-by-international-law-experts-on-israels-gaza-offensive/


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.