أغلقت الجهات المسؤولة مستشفى الأندلس - الخاص - بجسر السويس، بسبب اتهامات موجهة إلى بعض الأطباء فيه - لايزال يتم التحقق منها وفحصها من قبل الجهات القضائية - عن تورطهم فى شبكة منظمة للاتجار فى الأطفال المصريين حديثى الولادة، وتهريبهم إلى الولاياتالمتحدة، وتجنيسهم بالجنسية الأمريكية. وكشفت مصادر مسئولة بوزارة الصحة عن تورط بعض أطباء مستشفى الأندلس فى إجراء عمليات إجهاض غير مشروعة لفتيات صغيرات السن وعمليات ولادة بطرق غير أخلاقية عن طريق سماسرة وأطباء وممرضات من داخل المستشفى وخارجه. كما كشفت المصادر أن المستشفى، تورط فى إجراء العديد من عمليات الإجهاض المنظمة وغير المشروعة لفتيات صغيرات، وقيام الأطباء المسئولين بالمستشفى بإعادة افتتاحه سراً، رغم إغلاقه أكثر من مرة بالشمع الأحمر، كان آخرها يوم 14 يناير الجارى، وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء الأطباء والممرضات كانوا ضلعاً رئيسياً على مدى العامين الماضيين فى شبكة منظمة للاتجار فى الأطفال حديثى الولادة. ووفقاً للأوراق والمحاضر الرسمية فإن الوزارة قد أحالت كلاً من الدكتور «خ-ج»، مدير المستشفى، والدكتور «ف-ف»، ممارس عام، إلى لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء للتحقيق معهما واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما، لتورطهما فى عمليات إجهاض غير مشروعة، حيث كانت شبكة الاتجار فى الأطفال تقوم بشراء أطفال حديثى الولادة «أبناء سفاح» من أمهاتهم، عبر أطباء وممرضات فى ذلك المستشفى بالإضافة إلى عدة عيادات خارجية، وبيعهم لأسر أمريكية محرومة من الإنجاب مقابل مبالغ مالية زهيدة، وتقوم هذه الأسر بمنحهم الجنسية الأمريكية، واصطحابهم إلى الولاياتالمتحدة، بزعم أنهم أنجبوهم داخل الأراضى المصرية.