بقلم: محمود زاهر ذكرنا من قبل تفصيل انه لا عيب في ذات التبعية... فكلنا خلفة وخلفاء... كلنا تابع ومتبوع... وحينذاك... أكدنا بالدليل والبرهان أن عيب التبعية يكمن في ماهيتها... في نوعيتها وكيفيتها وكميتها... أي في توظيفها الحياتي... ونذكر بهذا الآن لنتخذه مقياسا لما ستتناوله الآن من قضية قومية ظاهرها يخص مصر... ولكن... بمحورية قدر مصر يتحول الخصوص لعموم مؤثرا في الأسرة العربية وأمتها الإسلامية كما هو الواقع التاريخي دائما... فماذا لو كانت القضية هي كما أراها إحدى المحاور الممكورة في استراتيجية التدمير الشامل لهويتنا بل لتواجدنا القائم أبدا بإذن الله رغم انف الخائنين... فهي قضية مستولدة من رحم تبعية القيادة المصرية وعائلية حكمها لعدو الله وعدو الإسلام والمسلمين والعرب منهم خاصة...!!! بحياتي... وبمنطقية تناولي للأمور... وبمخابرتي العلمية المتحررة من العقد النفسية لحكم مصر منذ 1981 وحتى الآن... " اشهد واقرر "... أنني ما أحصيت بالتفكير القياسي قضية قومية محورية احتملت خطأ التقرير والقرار من صوابهما... إلا وارتكن قرار القيادة السياسية المصرية لركن الخطأ الذي فرضته التبعية... أرتكن في إصرار وعناد متعمد إلى ما لا يستوي مع شرعنا الإسلامي وأمنه القومي... ربما أكون بما أراني الله مخطأ أو جائر... ولكن النتائج تشهد لجانبي... بل والجميع علي النتائج شهود... وذاك ما أجبرني بكل دوافع عدل الحق والغيرة عليه وعلي أهله ووطني أن أتسائل من قبل والآن... " من الذي يحكم مصر منذ 1981 وحتى الآن "... وهل العيب في تبعيته أم في ذاته... ولماذا الصبر علي ذلك...؟؟ وماذا عن تعظيم سوء الحال أن تورث حكم مصر لابن عائلية حكمها... لا قدر الله...؟؟ منذ أن ابتلاني ربي باعتراك المجال السياسي وتصادم مقاومتي العلمية العملية مع فساد عائلية حكم الاستراتيجية الصهيونية... وأنا صاحب رؤية متكاملة محددة تقوم علي ما أسسته وانتشر من هوية إسلامية عربية قطرية... من تلك الرؤية... كان مطلبي الحتمي بامتلاك مصر قوة الردع الشامل... ذاك المطلب الذي عمره اكثر من عشرة سنوات وكان نقطة التميز في بناء حزبنا الذي اغتصبته عائلية الحكم منا ومازال أمره بيد القضاء... وهو المطلب الذي ناصبته القيادة السياسية العداء بحجة أمان الاستسلام لأوامر التبعية... الاستسلام الذي رفع تدليسا شعار السلام ومازال متمسك به حتى بعد أن أعلنت الجامعة العربية موته للمرة الثانية في منتصف يوليو 2006...!!! العجب المستنكر المشع للريبة والذي يأتي في غير أوانه... " أو بعد مضي أوانه "... هو أن تعلن راس عائلية حكم مصر المبتورة عن ومن الجسد المصري الكريم أنها ستتبنى الطاقة النووية... وستقيم لها المفاعلات علي ارض مصر... وما يجعل الريبة مصدر تهديد لأمننا القومي سواء الأصيل منه أو العصري الحديث هو إعلان مباركة أمريكا للأمر ودعمها له... أما ما يجعل التهديد حقيقة... فهو ترحيب إسرائيل بالأمر... إسرائيل التي لا ترحب إلا بكل ما يعظم أمان تواجدها المؤقت ويدعم هيمنتها الإقليمية...!!! تساؤلات الريبة التي يفرضها تواجد صاحب كل القرارات التي صبت نتائجها في وعاء مصلحة أمريكا وإسرائيل والاستراتيجية الصهيونية هي... ما الدوافع الخفية العدائية لأمريكا وإسرائيل خلف دعمهما لذاك القرار " العنتري " وهما العدو الأشرس لأي دولة إسلامية أو عربية تحاول امتلاك الطاقة النووية السلمية... وملف إيران دليلا قائم...؟؟ المعلوم لدى أهل العلم أن المفاعلات النووية إذ لم يكن لجانبها قوة تحمي وتصون طاقتها... فإنها تصبح من اعظم المستهدفات الحيوية للأعداء... والمعلوم أيضا أن التهديد بتوجيه ضربة عسكرية لمثل تلك الأهداف من شانه لوي ذراع... بل كسر عنق... استقلالية وحرية القرار الوطني السياسي... فهل مصر مبارك قوة تحمي الأهداف الحيوية أم قرارا مريب لكسر ما تبقى من رقبة استقلالية القرار السياسي المصري... ذاك سؤال موجه لامن مصر القومي... بل لكل مصري أصيل يدرك أن سلامة القرار مرتبطة بانعدام تواجد وقيادة عائلية الحكم في مصر...!!! وإلى لقاء إن الله شاء ملاحظات هامة 1. ماذا لو أطاع الحمل مكر املاءات الذئب... إنها تماثل نتيجة تصديق أدم لإبليس ونصحه في الجنة... الهبوط الشقي...!!! تلك خلاصة زيارة رايس لدول الخليج + 2...!!! 2. محاور جزرة وعصا أمريكا لدعم الصهيونية والقضاء علي الإسلام وأهله وبلدانه هي... (1) جزرة الانضمام للاتحاد الأوروبي لتركيا دعما لها في عراق وفي مواجهة إيران... (2) جزرة البقاء الرئاسي والدعم المالي لابو مازن في مقابل حزب حماس وقرار عزلها حكوميا...(3) جزرة الاستقرار الداخلي والاقتصادي لدول الخليج ومصر والأردن في مقابل الضغط علي سوريا ومواجهة إيران وحزب الله... (4) جزرة الصداقة الداعمة لباكستان وقرضاي مقابل دعم القضاء علي القاعدة... أي أن جميع الجزر مقابل القضاء علي الإسلام وأهله بمساعدة أهله الخائنين...!!! 3. يشيع أن خطبته من خديجة فشلت... وهو يعد للزفاف...!!! 4. اقترحت أن يكون اسم " حقوق الإنسان " هو " حقوق الناس "... والحمد لله بدأت أرى الاسم الصحيح يعلو إعلاميا...!!! 5. بيننا أموات تأبى الأرض أن يدفنوا بها... مثل شارون وفرعون مصر... انهم آية للعالمين فهل من مدكر...!!؟؟ 6. بدأت مصر الصيام بعد أهل الكعبة بيوم... فإذا خصمنا ذاك اليوم وفروق الزمن (3%) لوجدنا أن 6 أكتوبر تأتى في العاشر من رمضان هذا العام... والشكر لله ثم لحزبه الذي افشل مخطط لتدمير الأقصى في تاريخ اعظم انتصار علي الكيان الصهيوني... انتصار أكتوبر رمضان 73...!!!