نجحت سفينة "الكرامة" التي تقل متضامنين ومساعدات قطرية في الوصول إلى ميناء غزة صباح يوم السبت (20/12) تحت شعار "تضامن أهل قطر مع غزة المحاصرة". كما من المقرر أن تتبعها سفن أخرى خلال الأيام القادمة. وأكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، عقب وصول السفينة، أن هذه هي أول سفينة عربية تكسر الحصار ضمن انتفاضة السفن بعد محاولة سفينة المروة الليبية كسر الحصار عن غزة منتصف الشهر الحالي. ونوه رئيس اللجنة إلى أن صول السفينة إلي شواطئ غزة حسب ما هو مقرر يعتبر بداية سلسلة سفن عربية تنطلق خلال الأيام القادمة حيث سيعقبها سفينة الإخوة اللبنانية والتي تقل مجموعة كبيرة من الشخصيات اللبنانية العاملة في المجال الإغاثي والإعلامي وكذلك شخصيات روحية من مختلف الطوائف الدينية بالإضافة لسفينة البرلمانيين التي ستضم برلمانيين من دول عربية وإسلامية وأجنبية. وأكد الخضري أن السفينة القطرية تحمل عل متنها بالإضافة للوفد القطري مجموعة من المتضامين الدوليين والحقوقيين ورجال الإعلام وكذلك طن من الأدوية والمستلزمات الطبية ومن ضمن أهم أهداف الرحلة الاطلاع وتقييم الوضع الصحي وكذلك إمكانية تأهيل وتطوير ميناء غزة لاستقبال السفن القادمة بالإضافة لمشاريع أخري في البنية التحتية. وستنظم جولات مختلفة للقادمين علي السفينة للاطلاع علي أثار الدمار الذي خلفه الاحتلال في جميع مناحي الحياة.