أصدر المؤتمر القومي الإسلامي بيانات يعبر فيه عن دعمه للمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم في ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي وإليكم نص البيان: - بسم الله الرحمن الرحيم المؤتمر القومي – الإسلامي بيان المؤتمر القومي – الإسلامي لدعم المقاومة في قطاع غزة والانتفاضة في الضفة الغربيةوالقدس والهبّة الشعبية الواسعة لفلسطينيي ال48 إن المؤتمر القومي – الإسلامي يشعر بأعلى درجات الاعتزاز والفخر بما ردّت به المقاومة المسلحة في قطاع غزة،مبادرة وشجاعة وصموداً، ووقوفاً ندّياً ضدّ الحرب الصاروخية العدوانية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة ويتهدّده بالاقتحام. هذا ويشعر المؤتمر القومي - الإسلامي بالاعتزاز والفخر بانتفاضة القدس في الردّ على جريمة حرق الفتى محمد أبو خضير حياً بعد تعذيبه والتنكيل في جسده. كما يُحيّي بالفخر والاعتزاز هبة جماهير القرى والمدن في مناطق ال48 شجباً للجريمة النكراء، وتأكيداً على وحدة الشعب الفلسطيني. لقد سبق للمؤتمر القومي - الإسلامي مع شقيقيه المؤتمر القومي العربي والمؤتمر العام للأحزاب العربية الوقوف الحازم إلى جانب إضراب المعتقلين الإداريين الجماعي والبطولي ودعمهم لإلغاء قانون الإعتقال الإداري الجائر – الفضيحة. من هنا فإن المؤتمر القومي – الإسلامي يُهيب بأعضائه وبكل القوى السياسية والاجتماعية والثقافية وبالشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم تصعيد التأييد والدعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة والجماهير في قطاع غزة وللإنتفاضة في القدس والضفة الغربية وللهبّة الشعبية لجماهير ال48، وذلك بجعل التأييد والدعم نشاطاً يومياً مستمراً ما استمرت الحرب والمواجهات والمقاومة والانتفاضة. الأمر الذي يُسهم إسهاماً كبيراً في عزلة العدو الصهيوني وفضح عدوانه وجرائمه، مع ضرورة استنكار الموقف الأمريكي وكل موقف لدولة تسمّي العدوان الصهيوني "حق الدفاع عن النفس" أو تُغطيه بوضع الطرفين على قدم المساواة، كما يُسهم وقوف شعوبنا العربية مع فلسطين في الضغط على الجامعة العربية وحكومات الدول الأعضاء فيها لاتخاذ القرارات اللازمة لوقف أية علاقة أو تطبيع مع الكيان الصهيوني رداً على عدوانه وما يرتكب من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني. إن المؤتمر القومي الإسلامي يعتبر هذا الإسهام حين يتحوّل إلى نشاط يومي ويتوسّع ليصبح تظاهرات بالمئات والآلاف وعشرات الآلاف سوف يُهيّء لانتصار قطاع غزة في حربه ضدّ العدوان ولانتصار انتفاضة الضفة الغربيةوالقدس على الاحتلال والاستيطان والتهويد وإطلاق كل الأسرى.