قال ضياء الصاوي -المتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب وأمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال- أن يوم الخميس القادم الموافق 10 يوليو هو الذكرى الأولى لتدشين وتأسيس حركة شباب ضد الانقلاب كأول رد فعل "شبابي" خرج من اعتصام ميدان رابعة العدوية ضد الانقلاب العسكري. ودعا المتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب كل اعضاء الحركة ومناصريها في القاهرةوالمحافظات إلى إحياء ذكرى التأسيس الأولى بالتظاهر يومي الخميس والجمعة القادمين في كل محافظات مصر ضد الانقلاب العسكري وضد رفع اسعار البنزين والسولار. ومن المعروف أن حركة شباب ضد الانقلاب هي أكبر حركة شباببة مناهضة للانقلاب العسكري ولها وجود وفاعليات في معظم محافظات مصر. وآشار ضياء الصاوي، إلى أن حركة شباب ضد الانقلاب هي ائتلاف وموجه ثورية شبابية مصرية تضم في عضويتها مجموعة من شباب ثورة 25 يناير من مختلف التيارات والاحزاب السياسية تجمعوا من أجل فكرة واحدة وهي مواجهة الثورة المضادة ورفض الانقلاب العسكري على ثورة 25 يناير والذي بدأ منذ 11 فبراير 2011 وأعلن عن تمكينه وسيطرته في 3/7/2013. وقال الصاوي، أن حركة شباب ضد الانقلاب هي حركة مفتوحة لكل شباب مصر الشرفاء ولكل الحركات والأئتلافات الشبابية لكي يعملوا معنا تحت شعار "يسقط حكم العسكر" ومن أجل إعلان أننا لن نسمح بأن تسرق ثورتنا أو أن تعود للخلف مرة أخرى. وعن رؤية الحركة قال: العمل على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير والضغط من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والاستقلال الوطني وأن تتخلص مصر من التبعية والهيمنة الأمريكية وإجهاض كل محاولات الحلف الأمريكي الصهيوني للتدخل في الشأن المصري لتعود مصر إلى سابق عهدها زعيمة للأمة العربية والإسلامية. وعن رسالتها قال: نشر ثقافة المقاومة السلمية ضد الانقلاب العسكري وضد الثورة المضادة والعمل بكل السبل والأساليب السلمية من أجل إجهاض أي محاولة لسرقة ثورة 25 يناير. والقيام بدور الرقيب والمتابع من أجل تصحيح مسار ثورتنا كلما اقتضى الأمر ذلك. وعن أهداف الحركة قال: انها تتلخص في خمس نقاط وهي: 1- القضاء على الانقلاب العسكري. 2- نشر ثقافة المقاومة السلمية لمواجهة كل محاولات سرقة الثورة أو انحرافها عن مسارها الصحيح. 3- التنبيه إلى خطورة عودة مصر إلى الحكم العسكري. 4- كشف أكاذيب وجرائم المجلس العسكري إلى الرأي العام منذ أن تولى حكم البلاد عقب ثورة 25 يناير وحتى الأن. 5- شرح ابعاد المؤامرة الدولية على الثورة المصرية وخطورة أن تظل مصر تابعة للحلف الأمريكي الصهيوني.