أكد ضياء الصاوى، المتحدث الرسمي بأسم حركة شباب ضد الانقلاب: "إن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي صانعة الانقلاب العسكري الذي حدث في 3 يوليو الماضي"، مشددًا على: "أن الصراع معها هو صراع بين الحق والباطل، وهو صراع من اجل الحرية والاستقلال الوطني". وأوضح المتحدث الرسمي بأسم حركة شباب ضد الانقلاب خلال تصريحات صحفية: "إن أمريكا ليست فقط داعمة وراعية للانقلاب العسكري بل هي صانعة له من أجل الحفاظ على بقاء نظام كامب ديفيد والذي لم يسقط مع سقوط مبارك", وشدد على: "أن المعركة يجب أن تكون ضد أعدائنا الأصليين". مضيفًا: "أن حسني مبارك وعبد الفتاح السيسى ومحمد إبراهيم ليسوا سوى صبيان للمجرم الأكبر أمريكا. وأشار الصاوي إلى أنه لا يكتمل أيماننا بالله عز وجل إلا بإيماننا بتحرير المسجد الأقصى وهزيمة الحلف الأمريكي الصهيوني". وقال ضياء الصاوي: "أن ثورة 25 يناير لم تكن فقط من أجل الحريات رغم أهميتها ولم تكن من أجل العدالة الإجتماعية فقط رغم ضروريتها ولكنها كانت من أجل الاستقلال الوطني فهو مفتاح كل القضايا الأخرى وأنه لا يمكننا الحديث عن أي انتصار للثورة بدون الخلاص من التبعية والهيمنة الأمريكية وأنه يجب أن يكون مطلب اسقاط اتفاقية كامب ديفيد من أهداف الثورة الرئيسية".