توفي أحمد عثمان المسجون احتياطياً بقسم ثان المنصورة بعد معاناته مع ارتفاع السكر في الدم وحرمانه من الأنسولين من قبل المسئولين بقسم الشرطة . وكانت أسر معتقلي قسم ثان المنصورة قد أطقلت عدة استغاثات اشتكوا فيها من منع دخول الطعام ومنع الزيارات للصائمين منذ أول شهر رمضان وتعرض المعتقلين لسوء المعاملة وتكدس القسم بنحو 75 معتقلا رغم أنه يتسع ل 25 فرد فقط. كما اشتكى أهالي المعتقلين من تكرار انقطاع التيار الكهربي على أبناءهم لساعات طويلة يوميا مما أدى لتوقف الشفاطات عن العمل ليعانى المعتقلون بعدها من حالات إعياء شديدة واختناقات وإغماءات خاصة مع تكدسهم وقيام ضباط القسم بالاعتداء عليهم وسبهم ورفض تشغيل ماكينة الكهرباء. وقد حمل الأهالي السلطات المصرية مسئولية أي ضرر يحدث لذويهم مناشدين المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل والتحقيق في واقعة الوفاة .