قطع العشرات من أهالي قرية المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم، طريق “القاهرة – شبين الكوم” اعتراضا على تراخي وزارة الداخلية في الاهتمام بالبحث عن الطفل المختطف من القرية منذ اسبوعين، وبدون اي استجابة من الشرطة للبحث عنه. وقال اسلام قمبر “صيدلى ووالد الطفل”، إن نجلة يدعى مؤمن إسلام قنبر ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف , وانه تغيب عن المنزل منذ اسبوعين، وأن والدته قامت بإبلاغ الشرطة، ولكنها لم تتحرك ساكنه من اجل عودة الطفل مما دفع الأهالى إلى التظاهر وقطع الطريق لمطالبة الشرطة بالتدخل الفورى والبحث عن الطفل. وأضاف قمبر :”دا لو كان ابن مسئول كبير فى الدولة كانت الحكومة قامت كلها تدور علية ولا علشان هو غلبان, انا عاوز ابنى يرجع، أنا رجعت من السعودية علشان ادور عليه ومش هدور لوحدى لازم الدولة تقف معايا، المشير قال الامن والامان، فين الامن والامان وابنى اتخطف من قدام البيت؟”. 13 يوما كاملة، قضاها الصيدلي إسلام محمد قمبر، في البحث عن طفله “مؤمن”، الذي لم يتجاوز عمره السنوات الثلاثة من قريته “مصيلحة” بالمنوفية، وهي نفس القرية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع حسني مبارك، قبل انتقال أسرته إلى “كفر المصيلحة” المجاورة لها . طرق الصيدلي كل الأبواب، لكن مدير الأمن لم يقدم جديدًا، ولا مكتب المحامي العام لنيابات المنوفية أوصله إلى خاطفي ابنه، فلجأ الأب إلى موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ونشر صوره وصور ابنه وأرقام تليفوناته المحمولة، والنتيجة:” لا شيء” اختفي الطفل مؤمن إسلام محمد قمبر (3 سنوات – من قرية المصيلحة – بمحافظة المنوفية) منذ أسبوعين في ظروف غامضة وتم تحرير محضر رقم 2826 إداري مركز شبين الكوم. وقال إسلام، إنه يعمل في السعودية ولديه ابن واحد فقط، وزوجته حامل في الشهر الأخير، وعادت إلى مصر، قبل أسبوعين من الحادث، كي تضع مولودها الآخر، بجوار والدتها وبالطبع اصطحبت معها “مؤمن”. وأضاف ان زوجته أبلغته، تليفونيًا، مساء يوم 14 يونيو الجاري بأنه في الساعة الواحدة ظهرًا، كان مؤمن في منزل جدته في ذات القرية يلعب مع أطفال الجيران، وبعدها اختفى ولم يفلح بحثهم عنه. عاد الأب على أول طائرة من السعودية، ليجد زوجته داخل غرفة العناية المركزة بسبب إصابتها بنزيف حاد وهي في الأيام الأخيرة قبل الولادة ووالدته في المستشفى مصابة بغيبوبة . حرر إسلام محضرًا بالواقعة، وسأل أهالي القرية وعددًا من الشهود، الذين أكدوا أن عددًا من المتسولين كانوا يتجولون في القرية، يوم الحادث، وشاهدوا بصحبتهم طفلًا صغيرًا وأدلوا بأوصافه، فذهب الأب إلي الشرطة وأبلغهم بما شاهده ولكنهم لم يقتنعوا بتلك الرواية، ومع إلحاح الأب قالوا إن هؤلاء المتسولين لا يوجد لهم ملفات لدى مركز الشرطة ولاتستطيع المباحث النوصل إليهم. وانتظر والد الطفل تلقي اتصال هاتفي من الخاطفين، يطلب فدية مقابل إعادة طفله، دون جدوى، لاسيما وأنه ليس لديه عداءات أو خلافات مع أحد، وأنه يعمل منذ تخرجه في السعودية ولم يستقر في القرية حتى توجد خلافات مع أحد من الأهالي القرية، شاهد الفيديو: