دعا ضياء الصاوي -أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والمتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب- إلى ضرورة وجود إطار تنسيقي بين كل الحركات الشبابية الثورية المعارضة لسلطة ما بعد 3 يوليو، سواء كانت إسلامية أو يسارية او قومية. وأضاف، أن التقدم في مسار الثورة لن يحدث إلا بوحدة الصف الثوري، معتبراً أن المشكلة التي تؤخر هذا الإطار التنسيقي هو أن القوى الثورية المدنية دوماً ما تطلب موقفًا واضحًاً من الحركات المعارضة للانقلاب العسكري من مسألة عودة الدكتور محمد مرسي من عدمه. وألمح الصاوي خلال تصريحات صحفية لموقع "مصر العربية"، أن الاحزاب والقوى السياسية الإسلامية المنضمة لتحالف دعم الشرعية مع عودة الدكتور مرسي، بينما القوى الثورية المدنية ترفض العودة لحكم مرسي، ولكنه أكد أن "حركة شباب ضد الانقلاب" تجاوزت هذه العقبة بأنهم أعطوا الأولوية في هذه المرحلة لإسقاط الحكم العسكري، وبعدها الشعب هو من يقرر هل يعود الدكتور محمد مرسي أم لا. وأوضح المتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، أنه كان ايضاً من ضمن عقبات التنسيق ووحدة الصف الثوري بين القوى الشبابية الثورية الإسلامية الرافضة للانقلاب والقوى الشبابية الثورية الاخرى، كان في بعض التوصيفات حول 3 يوليو، هل هو انقلاب عسكري أم لا، مبيناً أن لهجة الحركات الثورية المدنية تبدلت الآن وخاصة في خطابات حركة "شباب 6 إبريل" وبيانات "الاشتراكيين الثوريين"، الذين بدأوا يصفون ما حدث في 3 يوليو بأنه انقلاب عسكري، وهو المصطلح الذي كانوا يرفضونه من قبل. وأشار ضياء الصاوي، إلى أن اتفاق الجميع الآن على أن ما حدث في 3/7 كان "انقلاب عسكري" صريح، وتوافق هدفهم بإسقاط الحكم العسكري، أزاح الكثير من العقبات ويقرب من وحدة الصف الثوري بين الحركات الشبابية الثورية بكافة أشكالها وأيدولوجيتها سواء كانت إسلامية أو يسارية وقومية، وقال أن وحدة الصف الثوري ستكون بمثابة بداية النهاية للانقلاب العسكري ولعبد الفتاح السيسي وعصابته.