فَقَدَ طالب في مقتبل العمر حياته بعد اختلافه مع بائع جائل على سعر بطيخة ،ليقوم البائع بطعنه طعنة نافذة من الناحية اليسرى في الصدر من سلاح أبيض مما أدى إلي وفاته في الحال. إنها القصة التي يرددها الأهالي بحي الزهراء والذي يعد أحد الأحياء الراقية بمدينة المنزلة التابعة لمحافظة الدقهلية ،وهي قصة تعاني منها مصر بعد أن تدنت الأخلاقيات على كل شبر من أرضها بعد ما يطلقون عليه ثورة 25 يناير وهذه الجريمة البشعة أثارت ثورة غضب الأهالي ،فتجمهروا أمام مستشفى المنزلة العام وتعالت صرخاتهم مطالبين باستلام الجثمان رافضين تشريحه..،وكانت البداية المؤلمة بتلقي اللواء حسن عبد الحي مدير أمن الدقهلية بلاغًا من مأمور مركز المنزلة بمقتل طالب على يد بائع جائل وعلى الفور انتقل العميد عاطف مهران رئيس مباحث المديرية على رأس فريق بحث ،حيث تبين مقتل جمال.ع.أ.ح.ع وشهرته جمال العلمى17 سنة طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة اللغات التجريبية بالمنزلة علي يد أحد الباعة الجائلين ويدعى إسلام.ع.م.ا وشهرته حمام صقر أثناء قيام المجني عليه بشراء بطيخة من البائع أما الأب عمر عثمان باحث ورئيس شؤون العاملين بهندسة شمال المنزلة ،فقد أكد بأنه كان يعقد كل آماله في أن يرى نجله في إحدى كليات القمة وأنه كان دائم الاعتماد عليه في تلبية احتياجات المنزل نظرا لكونه الولد الوحيد للأسرة وبعد عمل العديد من الأكمنة تمكن الرائد أحمد السادات رئيس مباحث مركز المنزلة من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة للخلاف على سعر البطيخة وبعد أن أرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة تحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة صرحت بدفن جثة المجني عليه بعد انتهاء الطبيب الشرعي من توقيع الكشف الطبي عليها وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.