تحدى الدكتور محمود إسماعيل -المعتقل لدى سجون الانقلاب- سجانيه وأدى امتحان زمالة الرمد، ليؤكد أن الحياة مستمرة وأن محاولات الانقلابيين لكسر داعمي الشرعية باءت بالفشل. وقالت شيماء حبيب -زوجة د. إسماعيل-: "علمنا الأحرار خلف القضبان أن الحياة لا بد أن تستمر وأن العسكر وأعوانهم لن يرهبونا، وأننا لن نستكين مهما كانت التحديات... بفضل الله تعالى، اليوم ينجح زوجي الحبيب في امتحان زمالة الرمد ( 2nd part ICO ) والذي أداه مذاكرة وامتحانًا وهو رهن الاعتقال في سجون العسكر منذ عام تقريبا بتهمة أنه طبيب". وأضافت، في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وهذا هو الإنجاز الثاني بعد أعظم إنجاز له في معتقله وهو إتمام حفظ كتاب الله تعالى ... ليثبت للعالم أجمع أن من هم في سجون الاحتلال العسكري ليسوا إرهابيين ولا تكفيريين كما يدّعي ويردد الآخرون.. بل العسكر والانقلابيون هم الإرهابيون والتكفيريون والمخربون، وأن من خلف الأسوار خيرة العقول والنفوس التي رفضت الذل ولم ترتضِ إلا العيش بكرامة في وطن كريم". وتابعت شيماء: "بالأمس تم تجديد الحبس لمعتقلي النهضة، واليوم رحمة الله التي تبدل المحنة منحة فالحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه".