نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الإرهابي بمحافظة أسوان مسيرتين حاشدتين، ضمن فعاليات مليونية "حرائر مصر أقوى"؛ للدفاع عن حرائر الإسكندرية اللاتي اعتقلن في تظاهرات سلمية مؤيدة للشرعية، ومطالبة بالقصاص لدماء الشهداء. ففي مدينة أسوان بدأت المسيرة، عقب صلاة العشاء، رفعوا فيها صور الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي والتلويح بإشارة رابعة رمز الصمود. وقدمت حركتا "بكرة أحلى"، و"شباب ضد الانقلاب" عروضًا وألعابًا بالشماريخ وهتافات ثورية ألهبت حماس المشاركين والمارة، منها "ولع ولع ولعوا.. مرسي رئيسنا وهنرجعوا، ياللي بتسأل إحنا مين... إحنا شباب 25، سرقوا الثورة وقتلوا أخويا... طلعوا حسني وحبسوا أبويا، ضحكوا عليكوا وقالوا إرهاب.. وإحنا جيران والباب في الباب, الشعب يحيي صمود الرئيس، يسقط يسقط حكم العسكر، الداخلية بلطجية، اصحى يا سيسي مرسي رئيسي، يسقط يسقط حكم الطرطور, بكرة أحلى منكو.. المرسي رئيسكو كلوكو, قوة عزيمة إيمان.. إعدام السيسي في الميدان, ألف سلام وتحية.. للناس الحلوة ديه, مش حنسلم مش حنبيع.. الحرية لأبو إسماعيل, مش حنسلم للسجان.. كلنا عصام سلطان, يحيا العلم ويحيا الدين.. يحيا حازم أبو إسماعيل". وشارك في المسيرة حركة "نوبيون ضد الانقلاب"، للتنديد بسجن الطالبتين النوبيتين "سارة عبد القادر أحمد عبد القادر- 18 عامًا، طالبة بكلية الفنون الجميلة، ومها محمد مصطفى محمد طه- 19 عامًا، طالبة بكلية العلوم، على خلفية حكم قضاء الانقلاب عليهما بالسجن "11 عامًا" بجانب 20 طالبة أخرى، على خلفية مشاركتهن في وقفة سلمية للإفراج عن المعتقلين بمنطقة إستانلي بمحافظة الإسكندرية نهاية شهر أكتوبر الماضي. وأكد المتظاهرون استمرار فعالياتهم ومسيراتهم حتى إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية والقصاص لدماء الشهداء ومحاكمة الانقلابيين القتلة. وفي مركز كوم أمبو انطلقت مسيرة ضخمة، بعد صلاة العشاء، من أمام مسجد الحملة بالرمد الشرقي، ضمت الآلاف من أبناء المدينة, وممثلين عن مختلف الاتجاهات السياسية لتجوب شوارع المدينة, وسط تفاعل ملحوظ من أهالي المدينة الثائرة. من جانبه قدم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الإرهابي بمحافظة أسوان التحية للطلاب الأحرار الذين توجهوا لميدان التحرير، اليوم، لإسقاط الانقلاب العسكري، والذين أعطوا الدرس للانقلابيين أنه لا أحد فوق إرادة الشعب. وأكد التحالف أن ثوار مصر وجهوا صفعة قوية على وجوه الانقلابيين, وكل من ساهم وأيد الانقلاب الدموي، الذي انقلب على الشرعية وعلى إرادة هذا الشعب الحر الأبي.