أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن ما يحدث من إصدار لأحكام الإعدامات الجماعية على رافضي الانقلاب هو جريمة نكراء من قضاة فقدوا سمعتهم وشرفهم لإرضاء قائد الانقلاب العسكري الدموي، مؤكدة أن الثورة مستمرةٌ ونهاية الانقلاب وشيكةٌ وأن ساعة الخلاص قد اقتربت والويل كل الويل لمن قتل وظلم وغدر وخان وقالت الجماعة في بيان لها منذ قليل :" في جريمةٍ نكراء بشعةٍ لم يسبق لها مثيل فى التاريخ ، ومن دائرةٍ فاجرةٍ قاتلةٍ - فقدت سمعتها وشرفها ولم يبق لديها ما تفقده - يصدر اليوم قرار بقتل 182 من شرفاء مصر ليصل عدد من قتلته هذه الدائرة - خارج إطار المعايير الدولية والإنسانية – إلى 219 من أحرار مصر الشرفاء ". وأضاف أن العسكر السفاح وأدواته يرسل رسائله للشعب المصرى فى أنه لامجال لحق الحياة ولا الحرية ولا العدالة، وأن الطريق الذى يسير فيه نظام حكم السفاح الديكتاتور هو طريق الدماء والبطش والقهر وتكميم الأفواه. وتابعت الجماعة في بيانها :" أن الإخوان المسلمين ليؤكدون أن ثورة الشعب مستمرةٌ ونهاية الانقلاب وشيكةٌ وأن الشعب المصرى لن يستكين، وأن قصاص الشعب المصرى من قادة الانقلاب وأذرعه فى القضاء والشرطة والإعلام وغيرها سوف يكون قصاصاً حاسماً ". وأكدت الجماعة، أنه لن يفرط الثوار فى حقوق الشهداء والمصابين والمظلومين والمعتقلين ولن يتسامحوا أبداً مع كل المجرمين والخونة، وسيدفع كل من شارك فى هذه الجرائم الثمن غالياً عندما تحين ساعة القصاص الثورى والتى باتت وشيكة . وأشارت إلى إن الانقلابيين الخونة من العسكر والقضاء والشرطة والإعلام وغيرهم يخطئون لو ظنوا أن هذه الإجراءات يمكن أن تخمد الثورة أو توهن الثوار بل ستزداد الثورة انتشاراً وجذوتها اشتعالاً ، مشددة على أن ساعة الخلاص قد اقتربت والويل كل الويل لمن قتل وظلم وغدر وخان " وَسَيَعْلَمُ الّذِينَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون " .