أكد القيادي البارز فى حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام وجود اتصالات مكثفة للإفراج عن المعتقلين السياسيين ويعتبر ان حضور الرئيس عباس جلسات الحوار مهم لنجاحها وأكد نافذ عزام في القاهرة وجود إمكانية كبيرة لتجاوز العقبات والاتفاق خلال الحوار الوطني الفلسطيني الذي سينطلق الأسبوع القادم في القاهرة. وقال عزام بعيد وصوله مع وفد حركته إلى القاهرة "نحن متأكدون انه يمكن التوصل الى حلول وتجاوز العقبات باتجاه المصالحة وإنهاء الانقسام الموجود" بين حركتي فتح وحماس.ونوه عزام إلى أن العقبات التي تجرى الآن اتصالات من اجل حلها تتمثل في "الإفراج عن المعتقلين السياسيين وحضور الرئيس محمود عباس كل الجلسات الحوار" معتبرا أن "مشاركته ستضفي أجواء ايجابية وتأثيرا يوحي بالجدية". وأعرب عن أمله في اتخاذ خطوات للتهيئة لنجاح الحوار بالإفراج عن المعتقلين. وأوضح أن جلسات ثنائية تمهيدية قبل الجلسة الافتتاحية ستبدأ من يوم السبت مطالبا كل الأطراف ب"المساهمة في هذا النجاح الذي ينتظره شعبنا الفلسطيني". ومن المقرر أن يبدأ الحوار بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصر في العاشر من الشهر الجاري في القاهرة. وقال رئيس وفد حركة فتح في هذا الحوار نبيل شعث أن الرئيس محمود عباس سيحضر جلسة الافتتاح باعتباره الرئيس الفلسطيني وليس كرئيس لوفد فتح، كما ستحضر وفود من دول الطوق (مصر وسوريا ولبنان والأردن) والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى. وكانت حركتا حماس وفتح رحبتا بمسودة الرؤية المصرية للمصالحة في الحوار الوطني الفلسطيني التي تقترح تشكيل حكومة توافق وطني تتولى الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة. لكن حماس تتحفظ على عدة بنود وتطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين في الضفة الغربية قبل بدء الحوار.