هدد الشيخ يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برفع دعوي قضائية ضد د. محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، ود. محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، إذا لم يجد منهما استجابة «لاستبدال أسماء الله الحسني الخاطئة بالأسماء الصحيحة». وقال البدري: «حصلت علي موافقة مجمع البحوث الإسلامية بتغيير بعض أسماء الله الحسني الخاطئة ومنها (المعز، المذل، الضار، النافع، الماجد، الواجد، الباقي، الرشيد، الصبور، المميت)، بأسماء أخري صحيحة وهي (النصير، المولي، الوتر، القدير، الجميل، الحي، الستّير، المبين، الأحد، القريب، المليك، الرازق، القاهر، الديان، الشاكر، المنان، الخلاق، المحسن، الشافي، المعطي، الرفيق، السيد، الطيب، الأكرم، الجواد، السبوح، الرب الأعلى، الإله)». وأضاف: «أرسلت إنذارات لشيخ الأزهر ووزراء الأوقاف، والإعلام، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، لتغيير هذه الأسماء الخاطئة وعددها 28 اسمِا بالأسماء الصحيحة لأن هذه الأسماء الخاطئة أغلبها جاء من أفعال ذكرت في القرآن والسنة مثل المعز جاء من (تعز من يشاء وتذل من يشاء) ولكن لم يسم الله بها نفسه». وتابع البدري «لم أجد ردًا من الأزهر أو الأوقاف حتي الآن، وقال لي شيخ الأزهر إنه ينتظر أن يبحث الأمر مع د. علي جمعة، مفتي الجمهورية، بالرغم من أن فضيلة المفتي سبق أن أقر بصحة ما أقوله». وقال البدري إنه منح للجهات التي أرسل إليها الإنذار مهلة شهرًا ونصفًا لإبلاغ جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية بالتعديلات في الأسماء وحتي تبلغ وزارة الأوقاف الدعاة والأئمة التابعين لها بهذا التعديل، وتغير البرامج الدينية تلك الأسماء بالصحيحة، وأضاف: «إذا انتهت هذه المهلة دون أن تتخذ الجهات المشار إليها، ومنها الأزهر والأوقاف، أي خطوة سأقوم برفع قضية إلغاء قرار بالسلب ضدها في محكمة القضاء الإداري».