تواصلت أزمة المطالبة بتغيير أسماء الله الحسني رغم بيان الأزهر الرافض لهذه الدعوات التي تثير البلبلة، حتي أن يوسف البدرى هدد بإرسال إنذار قضائى إلى شيخ الأزهر لاعتماد الأسماء الجديدة، وفى حالة الرفض سيرفع دعوى قضائية، واصفا بيان الأزهر بأنه تنقصه الدقة، السائل ماذا سيفعل مجمع البحوث الإسلامية فى الأسماء الجديدة التى انتشرت بين الناس وعلى بعض أغلفة الكتب، وفى الأناشيد الدينية، وأقرتها المملكة السعودية والإمارات؟! وأوضح البدرى أن بيان الأزهر قال: إن أسماء الله الحسنى لم يأت بها نص قاطع من الكتاب أو السنة.. وهذا تأكيد لموقفنا بأن هذه الأسماء يجوز الاجتهاد فيها وليس العكس، وما يقوله الأزهر فى بيانه هو بمثابة فرض رأى على الناس. وكان مجمع البحوث الإسلامية قد أكد فى بيان له على ضرورة الالتزام بأسماء الله الحسنى التسعة والتسعين المشهورة وفق ما أقره جمهور العلماء منذ بدء الرسالة وحتى اليوم لأنها أسماء توقيفية ولا يجوز لأحد أن ينكر أو يحذف بعضها أو يستبدلها بأسماء أخرى. وجاء البيان عقب انتشار أسماء جديدة لأسماء الله الحسنى فى عدد من الكراسات الدراسية وأغلفة بعض الكتب بناء على بحث اجتهادى للشيخ عبدالرزاق عفيفى بعنوان أسماء الله الحسنى الثابتة بالكتاب والسنة، وكتاب أسماء الله الحسنى رحلتها من فم الوحى إلى قلب الرسول حتى يومنا هذا للشيخ يوسف البدرى.؟