قال محمد مندي، محامي دعوى الزنا ضد عبد الفتاح الصعيدي، الشهير بمدرب الفضائح الجنسية، إن الأدلة الجنائية بالقاهرة أكدت تطابق الفيديوهات مع وقائع زنا المتهم مع زوجة المدعي في دعواه التي تقدم بها إلى محكمة الجنح وهو ما يعني كذب المتهم الذي نفى عنه التهمة وادعى أن الصور الموجودة بشرائط ارتكاب الفاحشة ليست له وأنها مفبركة وتم تركيبها، وهو ما أثبتت تقرير الأدلة الجنائية بالقاهرة كذب ادعائه وثبوت ارتكاب الفعل الفاضح ومن المنتظر أن تباشر المحكمة نظر القضية خلال أيام. وكانت محكمة جنح أول المحلة برئاسة المستشار محمد منير، رئيس المحكمة، قد قررت حبس عبد الفتاح الصعيدي مدرب الكاراتيه المتهم بممارسة الرذيلة مع سيدات داخل نادي المحلة، في القضية 8266 جنح أول المحلة سنتين مع الشغل والنفاذ ورفضت المحكمة كافة الدعاوى المدنية المرفوعة على المتهم من كل من حمدي الفخراني النائب السابق، والدكتور محمد الشافعي، رئيس نادي بلدية المحلة، ودعاوى من مدربي الكاراتيه بالمدينة يتهمونه بالإساءة لسمعتهم. وقال محمد مندي، محامي السائق الذي يتهم زوجته ومدرب الرزيلة بارتكاب الفاحشة، إن أدلة الاتهام ثابتة على المدرب وتم فض أحراز القضية كان رئيس محكمة جنح المحلة قد قرّر استمرار حبس المتهم على ذمة القضية وقضية زوجة السائق وحظر النشر حفاظًا على سمعة عائلات وأقارب سيدات السيديهات الفاضحة وسرية إجراء جلسات محاكمة المدرب عبد الفتاح الصعيدي. واستمع أحمد أبو النجا، وكيل نيابة أول المحلة، لشهود الوقائع وأقوال المتهم في وقائع السيديهات مع المتهمات الهاربات في الفضيحة الجنسية لمدرب الكاراتيه بنادي بلدية المحلة عبد الفتاح الصعيدي، وذلك بعد تفريغ السيديهات الخاصة التي تظهر ممارسة المتهم الرزيلة مع عدد من الزوجات والمطلقات بمحض إرادتهن وهو ما تم تداوله على المواقع الإباحية وبين الشباب على الهواتف المحمولة وبيع الأسطوانات الفاضحة من قبل بعض الباعة السريحة. وقام محمد سويلم، رئيس نيابة أول المحلة، بتفريغ السيديهات التي قدمها محمد مندي، محامي زوج المتهمة بالزنا مع مدرب الفضائح بإحدى الصالات المؤجرة من نادي بلدية المحلة، وتفريع باقي السيديهات الخاصة ب9 متهمات أخريات قام مدرب الفضائح بتصويرهن معه دون علمهن بجهاز اللاب توب الخاص به أثناء ممارسته الرزيلة معهن، والاحتفاظ بالفيديوهات ووضع اسم كل سيدة على الفيديو الخاص بها وتداول هذه السيديهات بين الشباب وهو أمر اعتبرته المحكمة قنبلة أخلاقية مدمرة للشباب.