قالت صحيفة الشروق إن عددا من الصحفيين بها قاموا بمحاولات مضنية لزيارة المعتقل محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، في مستشفى القصر العيني، أو الوقوف على حالته الصحية دون جدوى. وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "رحلة البحث عن محمد سلطان في القصر العيني.. أينما تذهب هناك رشاش".. إن التواجد الأمني كان مكثفا للغاية في المستشفى، وإن العديد من رجال الأمن كانوا يحملون بنادق آلية. وقالت الصحيفة إن صحفييها حاولوا طوال أربع ساعات جدوى زيارة سلطان أو الحصول على تقرير طبي رسمي عن حالته الصحية وهو ما قوبل برفض دائم من ضباط الأمن. وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الحالة الصحية المتدهورة لسلطان بحسب ما أفاد به بعض الأطباء الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، فإن وزارة الداخلية أصدرت بيانا قالت فيه إن سلطان يزعم الإضراب عن الطعام. ويشار إلي أن محمد صلاح سلطان المعتقل منذ ما يقرب من 11 شهرا، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ أكثر من مائة يوم، ومحتجز بالعانية المركزي بعد التقارير إلى أن محمد معرض للدخول في غيبوبة كاملة نتيجة التراجع الحاد في حالته الصحية. فيما يعاني محمد سلطان إصابة بالغة في إحدى ذراعيه، إثر إصابته بطلق ناري أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة، وقد رفضت السلطات في وقت سابق إجراء عملية له في المستشفى ما أدى إلى قيام أحد المعتقلين بالزنزانة بإجراء العملية له داخل الزنزانة بدون أدوات أو رعاية صحية لائقة. وحملت أسرة سلطان الداخلية ولجنة تقصي الحقائق والنيابة والقضاء المصري والسفارة الأمريكية ومكتب حقوق الإنسان في مصر تبعات تدهور صحة محمد بشكل مباشر متوعدة إياهم بالملاحقة القانونية إن أصاب محمد أي مكروه.