قال د. علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، إن الوزارة ليست طرفا في شراء القمح الفاسد من كازاخستان وبالتالي فهي ليست مسئولة عن رداءته وعدم صلاحيته للاستخدام الآدمي. وقال المصيلحي خلال زيارته محافظة الشرقية، أمس، لحضور ندوة عن التعليم من أجل حياة أفضل تحت عنوان «دعم فرص التعليم»، إنه تم تغيير نسب خلط الأقماح إلي 60% «محلي» مقابل 40% «مستورد» للتقليل من أضرار القمح المستورد علي المستهلكين، مشيرا إلي أن أجهزة الوزارة تعاني من الرغيف السيئ الذي تم إنتاجه ولا يصلح للاستخدام الآدمي. وأكد الوزير عدم قدرة الأجهزة التنفيذية علي غلق المخابز المخالفة لعدم وجود بديل لها في الأماكن المتواجدة بها. وحذر الوزير أصحاب المطاحن التي تستخدم القمح المستورددون خلطه بالقمح المحلي وقال: سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة معهم وأشار المصيلحي إلي أن الدقيق المستورد تنعدم فيه نسبة الجلوتين التي تساعد علي تماسك الرغيف