انتقدت مبادرة «شفت تحرش» عدم اتخاذ قيادات وزارة الداخلية أي تدابير أو خطط أمنية تمنع وقوع الإعتداءات الجنسية في محيط ميدان التحرير أمس ،خلال احتفالات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم تكررها في فعاليات سابقة، بعد أن بلغت 5 وقائع تحرش جنسي جماعي في محيط الميدان كحد أني، منهن أربعه إحتجن دعم طبي فى المستشفيات القريبة من محيط التحرير، فضلاً عن حاله واحده احتاجت دعماً نفسياً. وذكرت المبادرة الحقوقية في يبان اليوم حسبما نشرت بوابة يناير أنها تابعت مساء أمس الأحد ، وقوع حالات تحرش جنسي جماعي في محيط ميدان التحرير، وكذلك بعض الوقائع فى محيط قصر الاتحادية، ومشيره إلي أن وزارة الداخلية قد أزالت البوابات الإلكترونية التي كانت وضعتها على المداخل الرئيسية لميدان التحرير، مع غروب الشمس. ولفتت «شقت تحرش» إلي تداول فيديو لإحدى الفتيات مجرده من ملابسها وعارية تماماً جراء ما تعرضت له من إنتهاك جنسي في محيط ميدان التحرير. وتابعت «شفت تحرش» قائله “من المخجل أن القيادات الأمنية فى وازرة الداخلية لم تضع بعين الإعتبار أي إجراءات أمنية رغم تكررها في مشاهد مختلفة، وتركت صغار الضباط والأفراد يواجهون جماعات التحرش الجنسي بدون أى أدوات أو خطط واضحة للمواجهة مما أدي إلى إصابه العديد من ضباط وأفراد قسم شرطة قصر النيل، والذين تدخلوا وفقاً لضميرهم الإنساني وليس وفقاً لسياسات أمنية منضبطة في برنامج وزارة الداخلية”. وانتقدت المبادرة استخفاف المذيعة “مها بهنسي” بحوادث التحرش، خلال التغطية الاعلامية لبرنامج ” الرئيس السابع”بقناة التحرير الفضائية موضحه ” العديد من وسائل الإعلام الخاصة رغم رصدها لحالات تحرش جنسي فى محيط التحرير، والإتحادية إلا أن البعض تعامل مع تلك الإنتهاكات بإستخفاف وسخرية غير مقبولة وغير مهنية - حيث ذكرت إحدي المراسلات الميدانيات للقناة فى تعليقها على التغطية من الميدان عن وقوع حالات تحرش فردية مما دفع المذيعة “مها بهنسي” إلى مقاطعتها قائلة : “مبسوطين هي هي هي هي الشعب بيهزر”. وطالبت «شُفت تحرش» بالتحقيق مع القيادات الأمنية الموكل لها تأمين محيط ميدان التحرير ومحيط قصر الإتحادية خلال إحتفالات تنصيب الرئيس “السيسي” أمس بتهمتي الإهمال والتقصير الأمني الجسيم، داعية عموم النساء والفتيات والرجال الذين شاركوا في إحتفالات الأيام الماضية وشاهدوا وقائع تحرش جنسي أو اعتداءات جنسية جماعية أن يدلوا بشهادتهم فوراً، مع التشديد على ضرورة الإبلاغ من أجل تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى محاكمات عاجلة، وبغيه تحذير الأخريات، ومن أجل مواجهة تلك الجرائم غير الإنسانية.