اعتدى شبان مسيحيون على أحد المساجد في بانجي عاصمة أفريقيا الوسطى، ودمروه وسط أنباء عن سقوط ضحايا من المسلمين. وقال عثمان أباكار، المتحدث باسم الجالية المسلمة في بانغي، "على مدار ستة شهور كنا نحن الذين تعرضوا للعنف وتدمير مساجدنا". وانتشرت قوات فرنسية في أفريقيا الوسطى بعد إجبار الرئيس المسلم على الاستقالة ومنذ ذلك الوقت ويتعرض المسلمون لعمليات قتل متواصلة. وتشن المليشيات المسلحة المسيحية هجمات على المسلمين في محاولة لإخلاء البلاد منهم حيث قتلت وهجرت الآلاف. واعترفت الأممالمتحدة بأنها لا تستطيع حماية المسلمين الذين فقدوا منازلهم وأموالهم ومساجدهم خلال الهجمات. من جانب آخر، قال مصدر عسكري إن قوات الأمن في جمهورية افريقيا الوسطى تطلق النار على متظاهرين في العاصمة بانغي كانوا يطالبون باستقالة الحكومة المؤقتة ورحيل القوات الأجنبية من البلاد. وأضاف المصدر أن قوات الجيش والشرطة فتحت نيران أسلحتها في محاولة لمنع المتظاهرين الذين قدر عددهم بالآلاف من التجمع في العاصمة.