قالت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير لها حول الانتخابات المصرية: "أعلنت الحكومة المصرية في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء 5/27، تم تمديد التصويت في الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث على التوالي وسط أنباء على نطاق واسع من انخفاض نسبة الاقبال. هذه الخطوة يمكن أن تشكك في شرعية عبد الفتاح السيسي كرئيس للجمهورية". وكانت العديد من مراكز الاقتراع في أحياء مزدحمة عادة فى العاصمة فارغة تماما الثلاثاء في اليوم الثاني من الانتخابات التى ينظر اليها أنها استفتاء على حكم السيسى وزير الدفاع السابق وقائد الجيش فى بعد انقلاب ضد الرئيس محمد مرسي الذي كان أول زعيم منتخب ديمقراطيا في مصر. وأكد مراقبو الانتخابات المحلية وحملة منافس السيسي، اليساري حمدين صباحي، أن نسبة الإقبال منخفضة تصل إلى 10 في المئة. ثم أعلنت الحكومة الثلاثاء عطلة لموظفي القطاع العام لتشجيع مشاركة الناخبين، مما يشير إلى أن المشاركة كانت منخفضة بالفعل. أعلنت الحملات الانتخابية مساء الثلاثاء أنها قدمت شكاوى إلى لجنة الانتخابات بوقف اليوم الثالث من التصويت. وقال صباحي أن التمديد محاولة للتلاعب في النتائج. فيما انتقدت وسائل الاعلام الموالية للحكومة المصريين الناخبين لعدم ذهابهم للصناديق. ففي منطقة وسط القاهرة، كان المسؤولين وقوات الامن المشرفين على التصويت يقومون بشرب أكواب من الشاي الأسود الحلو كتسلية انتظارا لناخبين نادرين. ويقول محللون مثل هذا الإقبال الهزيل يصيب السيسي سياسيا مستقبلا.