قررت محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة فى جلستها المنعقدة تأجيل نظر الطعون الانتخابية لنقابة المحامين، والتى وصل عددها إلى 15 طعنا أقامها محامون لجلسة 8 أكتوبر القادم لاستكمال المرافعات. وتتمحور الطعون حول عدم إختصاص اللجنة المشرفة على نقابة المحامين والتى يرأسها رئيس محكمة استئناف القاهرة بإدارة شئون النقابة لكونها ليست اللجنة التى نصت عليها المادة 3 من القانون 100 الخاص بقانون المحاماه والتى تنص على ان المختص بالاشراف على انتخابات النقابات المهنية رئيس محكمة جنوبالقاهرة الابتدائية. واشار مقيمو الدعاوى الى ان اللجنة خالفت القانون بفتحها باب الترشيح للانتخابات على الرغم من تجاوزها لفترة 60 يوما من حكم القضاء الادارى فى فبراير الماضى ببطلان نتيجة انتخابات نقابة المحامين التى جرت عام 2005 على منصب النقيب وعضوية المجلس والتى نص عليها القانون لفتح باب انتخابات النقابة.. مشيرين إلى عدم مشروعية فتح باب الترشيح لانتخابات النقيب ومجلس النقابة وتأجيلها إلى 14 نوفمبر المقبل بدلا من 10 أكتوبر كما كان مقررا لها سابقا. كما طعنوا ايضا على أستبعاد اللجنة للاشراف القضائى على الانتخابات واستبداله باشراف النقابة ، ومخالفتها لقانون المحاماه بعدم وجود نقابات فرعية وممثلين لمحاكم المحافظات الجديدة التى أنشئت بقرار جمهورى مؤخرا الأمر الذى يعد معه - بحسب الطاعنين - إهدارا لحقوق التمثيل للمحامين فى الانتخابات، بالاضافة إلى الطعن بعدم دستورية المادة التى تشترط لمن يرشح نفسه نقيبا للمحامين أن يكون من أصحاب المكاتب الخاصة وهو الأمر الذى يحرم معه المحامين العاملين بالقطاع العام والخاص والبنوك من الترشح لمنصب النقيب. وعلى جانب اخر ،تحدى النائب البرلمانى طلعت السادات والمرشح نقيبا للمحامين، قرار الأمن بإلغاء حفل الإفطار الذى كان من المقرر إقامته فى دار القوات الجوية، ونقل الحفل إلى مطعم كبابجى بالقرب من المنطقة، ونقل المدعوين وعددهم أكثر من 250 محامياً، وأقام هناك المؤتمر الذى كان مقرراً إقامته بعد حفل الإفطار، وقام بإلقاء كلمته هناك. هذه الدعوة كانت مقدمة من نشأت أنور المحامى وناجى شوقى ومعهم عدد كبير من المحامين الأقباط باسم كتلة "طلعت السادات"، فلم يكن طلعت السادات هو الراعى لحفل الإفطار، ولكن كان هو المدعو للحفل من قبل هؤلاء المحامين، الذين حاولوا تأييده بعقد مؤتمر شعبى له حتى يعلن برنامجه الانتخابى الذى سيخوض به انتخابات نقابة المحامين وإعلان قائمته التى سيخوض بها هذه الانتخابات. بينما علق جموع المحامين المنظمين للحفل بأن وراء إلغاء الحفل النقيب السابق سامح عاشور، والذى وصف بأنه "الابن المدلل للأمن"، وقد عبر ناجى شوقى المحامى لليوم السابع عن حزنه لإلغاء الحفل، موكدا أنهم لم يعادوا النظام حتى يبدأ معاداته لهم، وأضاف أنه باسم كتلة السادات لن يستسلم لتدخل الدولة، موضحا أن هناك "مناطق كثيرة مطروحة لنا سنقيم الحفل والمؤتمر بها، وسوف نقوم بعمل حفل إفطار آخر يجمع المسلمين و المسيحيين مع طلعت السادات".